أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، أنه سيتبرع بمعظم ثروته إلى الأعمال الخيرية قبل وفاته.

وتقدر ثورة رئيس أكبر الشركات الربحية في العالم بما يزيد عن 800 مليون دولار (537 مليون جنيه إسترليني).

وقال كوك لمجلة “فورتشن” الأمريكية إنه سيتبرع بثروته للقضايا الخيرية لكن بعد أن يدفع تكاليف الدراسة الجامعية لابن أخيه البالغ من العمر الآن عشر سنوات.

وينضم تيم كوك إلى عدد متزايد من أغنى أغنياء العالم الذين يتبرعون بثرواتهم، بينهم مؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ.

وقبل خمس سنوات، أطلق المستثمر الملياردير وارن بافيت ومؤسس شركة ميكروسوفت حملة أطلق عليها “غيفينغ بليج” أو “تعهد العطاء”.

وتهدف الحملة إلى إقناع أثرياء العالم بالتبرع بما لا يقل عن نصف ثرواتهم للأعمال الخيرية. ووقع زوكربيرغ وما يربو على 100 شخصية أخرى حتى الآن على “تعهد أخلاقي” بذلك.

وارتفع الراتب الأساسي لكوك بواقع 43 في المئة في فبراير/ شباط الماضي، ليصل إلى 9.2 مليون دولار (6.2 مليون جنيه إسترليني) سنويا.

ووفقا لمجلة فورتشن، يمتلك كوك 120 مليون دولار (81 مليون جنيه إسترليني) من أسهم شركة أبل، إضافة إلى 665 مليون دولار (447 مليون جنيه إسترليني) من الأسهم المقيدة.

وفي ضوء حساب تكلفة التعليم الجامعي الخاص في الولايات المتحدة التي تبلغ بنحو 30 ألف دولار (20 ألف جنيه إسترليني)، يتعين أن يكون هناك الكثير من الأموال للتبرع بها بمجرد دفع تكلفة دراسة ابن أخيه.

البيان