عبر وزراء خارجية دول مجلس التعاون، عن ترحيب قادة دول المجلس بالدعوة المقدمة من الرئيس الأميركي باراك أوباما لاجتماع قمة في كامب ديفيد، من أجل تعزيز التشاور والتنسيق بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة في مواجهة التحديات في المنطقة، بما في ذلك التدخلات الأجنبية.
وكان وزراء خارجية دول المجلس، بحثوا مع نظيرهم الأميركي جون كيري، عبر دائرة هاتفية مغلقة، مستجدات الملف النووي الإيراني، وحيثيات اتفاق لوزان بين طهران ومجموعة 5+1، وهو الموضوع الذي كان محور محادثات هاتفية بين سلطان عُمان، جلالة السلطان قابوس بن سعيد، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وأوضح بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون، أمس، أنّ كيري أحاط الوزراء الخليجيين بآخر المستجدات، وأنّه أكد أن أي اتفاق تصل إليه مجموعة دول 5+1 مع طهران، سيمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ويقطع كل الطرق أمامها لذلك، كما سيقلص أعمال الأبحاث الإيرانية في هذا المجال، ويجعل إيران تخضع لآلية تفتيش دقيقة ومستمرة وغير مسبوقة. ونقل البيان عن الوزراء، ترحيبهم بهذه التطمينات.
وشدد كيري على التزام بلاده بأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرص الإدارة الأميركية على تعزيز وتكثيف التشاور والتنسيق بينها وبين دول مجلس التعاون، بما فيه أمن المنطقة.
البيان