أكمل تنظيم داعش الإرهابي تدمير مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق بعد تفخيخها بالبراميل المتفجّرة ليمحوها تماماً. ونشر التنظيم شريطاً مصوراً لعناصره وهم يدمرون المدينة التي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
إلى ذلك، قال مصدر مطلع في وزارة الدفاع العراقية: إن القوات الأمنية نجحت في إجلاء 360 طالبة في جامعة الأنبار حوصرن بين نيران الجيش وعناصر «داعش»، في وقتٍ أفاد شهود بأن عناصر التنظيم خطفوا 120 طفلاً من مدارسهم من مناطق جنوبي وغربي مدينة الموصل واقتادوهم بمركبات عسكرية إلى مناطق مجهولة.
ميدانياً أيضاً، أعلن قائد شرطة الأنبار وصول ثلاثة أفواج مدرعة إلى محيط منطقة البوفراج شمالي الرمادي للمشاركة في المعارك الدائرة هناك، بينما أفادت مصادر أمنية بأن قوات الشرطة انسحبت من ناحية البغدادي في الأنبار وأن عناصر التنظيم «تتأهب لاقتحامها».
في الأثناء، يتوجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم إلى الولايات المتحدة، حيث كشفت مصادر مطلعة أنه سيطلب أسلحة بمليارات الدولارات بسداد آجل، وسط تلويحات بطلب المساعدة من طهران في حال لم يبدِ الأميركيون حماسة.

البيان