يطرح “مؤتمر أبوظبي الرابع للترجمة” موضوع “الترجمة الروائية: الصعوبات والتحديات”، للنقاش في دورته المقبلة التي تعقد بالتزامن مع الدورة الخامسة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب .
وينظم المؤتمر مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة من 10 إلى 13 مايوالمقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض .
ويجمع المؤتمر بين إقامة 4 ورش عمل متخصصة لمجموعة من الطلبة والطالبات المتدربين من الجامعات الوطنية والأجنبية، يتدربون خلالها على ترجمة نصوص متخصصة من الإنجليزية واليابانية والإسبانية، وبين جلسات عامة تناقش قضايا نظرية تتعلق بالترجمة واشكالاتها، مع التركيز على النصوص الروائية باعتبارها فناً أدبياً خصباً يتسع لطرح قضايا متباينة .
وقال الدكتور أحمد السقاف مدير مشروع “كلمة” للترجمة في الهيئة: “استطاع المؤتمر خلال السنوات الثلاث الماضية تكريس توجه مشروع “كلمة” للترجمة لدعم حركة نقل المعرفة بين اللغات عبر دراسة القضايا والمشكلات المتعلقة بالترجمة، ونخصص المؤتمر هذا العام لدراسة التحديات التي تتعلق بترجمة الرواية، وذلك لقدرة هذا النوع الأدبي على تقديم صور عميقة للحياة في المجتمعات المختلفة، وهي من الفنون التي تواجه صعوبات جمة عند ترجمتها نظراً لاتساع الموضوعات المطروحة فيها، وغنى البناء الفني الذي يعتمد أحياناً على تناقضات المجتمع أو المفارقات في الشخصية الواحدة” .
ويشرف على ورشة الترجمة من اليابانية إلى العربية الدكتور المؤمن عبدالله، أستاذ اللغة اليابانية وعلومها في جامعة طوكاي في اليابان، أما ورشة الترجمة من الإسبانية إلى العربية فتشرف عليها الدكتورة زينب بنياية، فيما يشرف د . محمد عصفور على ورشة الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، وسيخصص د . صديق جوهر رئيس قسم الأدب الإنجليزي بجامعة الإمارات، ورشة الترجمة من العربية إلى الإنجليزية لمناقشة نصوص روائية إماراتية.
– الخليج