تُتهم أغلب تطبيقات الدردشة بالتجسس على محادثات المستخدمين وتسجيلها عبر خوادم الشركات المطورة لهذه التطبيقات، لكن، ثمة تطبيقات أخرى تمنح المستخدم مزيداً من الخصوصية والأمان تدعم مفهوم “التشفير من النهاية حتى النهاية” أي من “المستخدم إلى المستخدم”، وهذا يعني أن الرسائل تكون مشفرة بشكل كامل قبل وأثناء الإرسال، ولن يفك رموزها إلا عند استلامها من الطرف المرسل له.
وهذا يوضح أنه من الصعب على مخدمات التطبيقات فك رموز الرسائل المرسلة بين الطرفين أو حتى التجسس عليها بشتى الطرق، لذا أورد موقع “بيزنس إنسايدر” أبرز 7 تطبيقات تعتمد على هذا النوع من التشفير، سنذكرها فيما يلي:
1- تطبيق “TextSecure”
يؤمن الرسائل منذ إرسالها وحتى وصولها للطرف الآخر، دون القدرة على فك رموزها، حتى في حال فقدان الهاتف، ستبقى الرسائل غير قابلة لقراءة محتواها. متوفر لأجهزة أندرويد، ويتطلب من الطرفين إنشاء كلمة مرور لإثبات تلقي الرسائل.

2- تطبيق “Signal”
يمنح حماية وتشفير آمن بالكامل لعملية تبادل الرسائل ومنع أي محاولات تجسس أو تطفل خارجية. يتوفر لأجهزة “آي أو إس”.

3- تطبيق “Telegram”
يوفر نمطين مختلفين من خيارات الدردشة، الأول “نظام محادثات عادية” الذي يتيح تخزين الرسائل والمحادثات في السحابة الخاصة بالتطبيق، والأخر “نظام محادثات سرية” الذي يستند على مفهوم التشفير بين نقطتين “من النهاية إلى النهاية”. يتوفر لأنظمة “أندرويد” و”آي أو إس” و”ويندوز فون”.

4- تطبيق “Silent Text”
مطور من قبل الشركة التي كانت وراء تصنيع الهاتف الأمن “بلاك فون” وهي “سيلانت سيركل” ويتميز التطبيق بأنه مؤمن بالكامل معتمداً على أفضل تكنولوجيا للتشفير. التطبيق يتطلب اشتراك شهري يبدأ من 9.99 دولار أمريكي.

5- تطبيق “Gliph”
يختلف عن بقية التطبيقات الأخرى من نوعية المشفرة كلياً، إذ يُسهل عملية الدفع بالعملة الإلكترونية “بيتكوين”، حيث يقوم أحد الأطراف بإرسال كمية محددة من العملة للطرف الأخر المستخدم للتطبيق ذاته، بالإضافة إلى تحديد فترة زمنية معينة لاختفاء وإزالة الرسالة بعد إرسالها.

6- تطبيق “Crypto Cat”
عضو آخر ضمن عائلة التطبيقات المؤمنة من النهاية إلى النهاية، يسمح للمستخدمين من خلاله بإنشاء غرف دردشة لمستخدمين متعددين تحوطها السرية والأمان، متوفر لأجهزة سطح المكتب وتدعم متصفحات غوغل كروم وفايرفوكس وأجهزة “آي أو إس”.

7- تطبيق “Bleep”
يتميز بأنه يرسل الرسائل مشفرة دون الحاجة للمرور بمخدم أو خدمة مركزية، وبالتالي فاحتمال اختراق المحادثات والرسائل ضعيف جداً، ولا يزال هذا التطبيق في مرحلة “بيتا”، لكن يمكن تجربته بالنسبة للأجهزة الذكية “أندرويد”، فيما يعمل المطورون الذين هم وراء “بت تورنت” على تطوير نسخة لنظام “آي أو إس”.
-24