الفجيرة نيوز- فاطمة الخطيبي –
احتفل مركز دبا الفجيرة لتأهيل المعاقين أمس الثلاثاء بأسبوع الأصم ويوم الصحة العالمي تحت شعار “السلامة الغذائية”،
بمشاركة عدد من مدارس دبا الفجيرة والمعلمات والإداريين وطلاب وطالبات المركز.
حيث أكدت مديرة مركز تأهيل المعاقين في دبا الفجيرة الأستاذة منى سعيد هلال على ضرورة تعزيز حقوق الأشخاص الصم في المجتمع من خلال متابعة تطبيق اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، كما أشادت منى بإهتمام الدولة الكبير للأشخاص ذوي الإعاقة، وان الإمارات من الدول التي صدقت إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما هدف إحتفال المركز في اليوم نفسه (يوم الصحة العالمي )إلى تنبيه الأشخاص العاملين في مختلف القطاعات الحكومية والمزارعين والمصنعين وبائعي التجزئة والممارسين في مجال الصحة، وكذلك المستهلكين، إلى أهمية السلامة الغذائية، وبالدور الذي يمكن لكل شخص أن يلعبه كي نكون جميعاً على ثقة بالطعام الذي نأكله ودور الوجبات الرئيسية في الحفاظ على صحتنا.
وتضمن الإحتفال مشاركة مدرسة صفية بنت حيي بفقرة موسيقية قدمتها الطالبة فاطمة الزيودي ، وشاركت طالبات مدرسة زبيدة بنت جعفر بعرض مسرحية عن الصم ، كما قدم طلاب المركز ورش متنوعة بمناسبة يوم الصحة العالمي
ففي كل عام،من شهر ابريل تنظم جمعيات الأشخاص الصّم والهيئات العاملة معهم في الوطن العربي اسبوعاً يدعى “أسبوع الأصم” ويعد أسبوعاً حقوقياً مكثفاً وتظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصّمم والوقاية منه، وكذلك التعريف بالأصم وقدراته ووسائل تربيته وتأهيله، وقنوات تواصله اللغوي والنطقي والإشاري مع أقرانه وأفراد مجتمعه، بالإضافة إلى توجيه وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء على حقوقه الأساسية الصّحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية، ويهدف أيضاً إلى تمكين الأشخاص الصّم وضعاف السّمع وجمعياتهم من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وقد اعتمد الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصّم شعار (تعزيز حقوق الأشخاص الصّم في المجتمع من خلال متابعة تطبيق اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) محوراً لأسبوع الأصّم لهذا العام 2015، نظراً لأهمية هذه الاتفاقية الدولية في تحقيق أقصى درجة ممكنة من التأهيل والدمج والاحتواء.
تمثل الاتفاقية صكاً لحقوق الإنسان ذا بعد واضح للتنمية الاجتماعية، وتؤكد الاتفاقية من جديد ضرورة تمتع جميع الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الآخرين، وتحدد المجالات التي ينبغي تأمينها لكي يمارس الأشخاص ذوو الإعاقة حقوقهم بالفعل، والمجالات التي يجب تعزيز الحقوق فيها، من أجل تمكينهم، وتعزيز دورهم المجتمعي.
لقد حرصت هذه الاتفاقية على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم الأشخاص الصم، من خلال التأكيد على أن لكل فرد، دون تمييز من أي نوع، الحق في التمتع بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان.