أوقفت الشرطة الكندية امرأة بتهمة مراقبة أجهزة كمبيوتر عن بعد والتجسس على ضحاياها بواسطة كاميرات الويب الخاصة بهم.
وأشار الدرك الملكي الكندي، في بيان، إلى أن المشتبه فيها وهي شابة في السابعة والعشرين من عمرها ومتحدرة من كيبيك، استخدمت برمجيات خبيثة للدخول عن بعد على أجهزة كمبيوتر والتحكم بها والتجسس على ضحاياها من دون علمهم بواسطة كاميرا الويب.
وأضاف الدرك الملكي أن الشابة، التي لم يكشف هويتها “يشتبه في أنها تقف وراء شبكة روبوت (بوت نت) وهي تجمع لأجهزة كمبيوتر مصابة بفيروس معلوماتية تتم مراقبتها عن بعد من جانب قرصان معلوماتية”.
وكانت المشتبه فيها تقوم بمضايقات لضحاياها بوسائل مختلفة خصوصا عبر الاستماع إلى محادثاتهم الخاصة والتواصل معهم عبر مكبرات الصوت الخاصة بأجهزة الكمبيوتر المصابة بالفيروسات.
كما عمدت هذه الشابة إلى “تخويفهم عن طريق فتح صفحات لمواقع على الانترنت”، بحسب الدرك الملكي.
كذلك فإن أنشطتها شملت كندا وبلدانا أخرى وبعض ضحاياها قاصرون.
كما أن المتهمة نشرت تسجيلات فيديو على موقع يوتيوب تظهر فيها خلال تحكمها بأجهزة الكمبيوتر المصابة بالفيروسات وإخافتها ضحاياها. كذلك فإنها كانت تدير منتدى مخصصا للقرصنة الإلكترونية يضم 35 ألف مستخدم حول العالم.
وقد سيطرت الشرطة على هذا المنتدى المسجل في كندا وأقفلته.
– البيان