دخلت الهدنة الإنسانية التي اقترحتها السعودية في اليمن حيز التنفيذ مساء أمس، وسط مخاوف من عدم صمودها بسبب عدم التزام الحوثيين بها.

وحذرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» من أن أي «لعبة خطرة» من إيران قد تهدد وقف إطلاق النار في اليمن، وطالبتها بتوجيه سفينة شحن إيرانية تقول طهران إنها تحمل مساعدة إنسانية لليمن إلى مركز توزيع تابع للأمم المتحدة في جيبوتي، وذلك بعد إعلان طهران إرسالها السفينة برفقة سفن حربية.

وسبق الهدنة تصاعد الاشتباكات على الأرض وتزايد اعتداءات المتمردين الذين استمروا بقصف منازل المدنيين، كما قصفوا مدينة جازان، وهو ما ردت عليه المدفعية السعودية، وحققت المقاومة تقدماً في بعض المناطق الجنوبية مدعومة بغارات التحالف.

ووصل مبعوث الأمم المتحدة الجديد لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى صنعاء في زيارة تستمر لعدة أيام، من أجل بحث الهدنة وإجراء الحوار، في حين سمحت الحكومة اليمنية لأكثر من 30 سفينة، تحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية بالوصول إلى موانئ الحُديدة وعدن والمكلا والمخا، بينما تستعد منظمات أممية لإطلاق جسر جوي ضخم من المساعدات الإنسانية.

إلى ذلك أكدت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» اتجاه قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام نحو إبعاد الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن رئاسة الحزب.

البيان