صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد المزدوج (13 ـ 14) من فصلية (بيت السرد) التي تعنى بشؤون السرد. وفي الافتتاحية، أشارت رئيس التحرير، الأديبة أسماء الزرعوني إلى أن المجلة بصدد تغيير في هويتها، حيث ستشهد بدءاً من العدد المقبل، تحولاً واضحاً يمكن تلمسه من خلال الإخراج الجديد للمجلة والأبواب الجديدة، إضافة إلى الملفات. وذكرت الزرعوني أن الإضافة المهمة الأخرى التي ستقدمها المجلة ستكون عبر كتاب يصدر مع كل عدد ليكون رافداً جديداً لها.
وفي باب (مرايا) أعد محسن سليمان مادة واسعة حول القاص الإماراتي (عبد الرضا السجواني) تضمنت حواراً معه، وقصة جديدة له بعنوان (غياهب).
أما الملف فكان بعنوان (القصة الإماراتية الجديدة: تجارب وظواهر)، حيث كتب عبد الفتاح صبري مدخلاً له (القصة القصيرة الإماراتية)، ومن المشاركين فيه: د. سمر روحي الفيصل (ظواهر في القصة الإماراتية الجديدة). ومن بين ما جاء من كتابات في باب (دراسات) : د. هويدا صالح (رهانات القصة المصرية القصيرة)، محمد عطية محمود (عبثية الصراع على الحياة في مجموعة :تحت المظلة «لنجيب محفوظ»).
واختتم العدد مواده بزاوية (السرد الأخير) كتبتها لولوة المنصوري بعنوان (في الأصل كان الطير كاتباً).
– البيان