أوضحت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية، من بينها صحيفة الحزب الحاكم، أن الزعيم كيم يونغ يون، أصيب بنوبة غضب رهيبة وصب جام غضبه على إدارة مزرعة تربية سلاحف، وعمالها، ما أطلق العنان في البلاد، وفي كوريا الجنوبية للتكهنات بالمصير المظلم الذي ينتظر القائمين على المزرعة وعمالها.
وقال موقع قناة بي اف ام تي، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن “رودونغ سنمون” صحيفة الحزب الحاكم في البلاد، إن المسؤول الكوري الشمالي، انفجر غضباً بمناسبة زيارة أداها، إلى مزرعة تربية سلاحف، أُحدثت في عهد والده الراحل.
ويبدو أن الزعيم لم يستسغ ما شاهده فيها لينفجر في وجه الإدارة والعمال متهماً إياهم بالتقصير ومتوعداً بالمحاسبة، ونشرت الصحيفة الرسمية للحزب الحاكم، صورة غضب الزعيم على صدر صفحتها الأولى، في سابقة نادرة، بما أن الصور الرسمية لا تُظهر الزعيم في العادة غاضباً أو منفعلاً بشكل سلبي.
وتسببت التغطية الصحفية في التكهن والتساؤل عن المصير المظلم الذي ستؤول إليه الإدارة وعمالة المزرعة التي وجد كيم يونغ يون، إنها أساءت التصرف وفشلت في تحقيق الأهداف المرسومة لها.
وبعد الطرق المختلفة التي استعملت في تطهير الحزب والدولة والعائلة من العناصر التي حلت عليها لعنة الزعيم، فإن السؤال اليوم في بيونغ يانغ، يتمحور حول الطريقة التي تناسب الجرم المرتكب، في تقدير كيم يونغ يون.
– 24