استصدرت شرطة الاحتلال أمس الأحد، أمر حظر نشر حول أي من تفاصيل التحقيقات في ما قالت إنها عملية طعن وقعت في البلدة القديمة.
وتعرض يهوديان للطعن بالقرب من باب العمود في البلدة القديمة في القدس المحتلة، فجر الأحد، واقتحمت الشرطة «الإسرائيلية» على اثرها منزلاً داخل الأسوار واعتقلت شاباً، 19 عاماً، بشبهة تنفيذه عملية الطعن.
وقال مصدر في مستشفى هداسا في القدس إن المستوطنين أصيبا بجروح في ظهرهما وأن وضعهما مستقر ووصف جراحهما بالمتوسطة.
على صعيد متصل، اعتقلت شرطة الاحتلال الخاصة ستة مقدسيين خلال خروجهم من المسجد الأقصى المبارك، بحجة المشاركة في التصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين بهتافات التكبير.
وقال رئيس لجنة تهويد القدس إسماعيل الخطيب إن المصلين وطلبة حلقات العلم نجحوا في إحباط مخططات الجماعات اليهودية المتطرفة ومنظمات الهيكل المزعوم، لتنفيذ ما يشبه الاجتياح أو ‹الحج› الجماعي للمسجد الأقصى لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه.
وأكد الخطيب أن ساحات المسجد الأقصى شهدت توتراً ملحوظاً، خاصة عند بابي الرحمة والسلسلة، لدى محاولة مجموعات من المستوطنين أداء طقوسهم التلمودية في المنطقة، وتعمدت عصابات المستوطنين استفزاز المرابطين عند باب السلسلة، من أبواب الأقصى، بأداء الرقصات الاستفزازية وبعض الطقوس والشعائر التلمودية لاستفزازية، بحراسة قوات وشرطة الاحتلال، فور خروجهم من المسجد الأقصى المبارك.
– الخليج