يتجه الموعد المقترح لمؤتمر جنيف حول اليمن إلى تثبيته في العاشر من الشهر الجاري، بدلاً من 15، بعد لقاء جمع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في الرياض.
وكشفت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أن هادي اتفق مع المبعوث ولد الشيخ على عقد المؤتمر في العاشر من الشهر الجاري، كما اتفق على قوائم المشاركين فيه.
وحسب المصادر، اتفق الطرفان على أن تعلن الأمم المتحدة اليوم الموعد الجديد للمؤتمر، ومن ثم توجه الدعوة إلى المشاركين فيه، حيث سيكون هناك وفدان في المؤتمر؛ وفد يمثل الحكومة الشرعية و«مؤتمر الرياض»، ووفد آخر يمثل الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
ومن المقرر أن يسبق المؤتمر إعلان هدنة طويلة مدتها خمسة أسابيع، واتخاذ الحوثيين خطوات عملية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، من بينها الإفراج عن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور شقيق الرئيس هادي واللواء فيصل رجب قائد جبهة عدن.
وقال سياسيون مستقلون في اليمن إن المحادثات التمهيدية بمسقط أسهمت في تقريب وجهات النظر بين الحوثيين والحكومة اليمنية لتمهيد الطريق لمحادثات جنيف.
ميدانياً، دكّت طائرات التحالف العربي مواقع الانقلابيين في صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، مع تركيز على قصف مخازن الأسلحة المحصنة في الجبال، وأبرزها النقم والنهدين في صنعاء، وجرّة في تعز، إضافة إلى معاقل المتمردين في جبال صعدة، كما قصف التحالف للمرة الأولى موقعاً في جزيرة جبل زقر في البحر الأحمر، فيما ألحقت المقاومة خسائر كبيرة بالحوثيين في جبل الثعالب بمحافظة البيضاء.
البيان