دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية «مشروع توزيع التمور» على الدول الشقيقة والصديقة قبل حلول شهر رمضان الكريم، وذلك من خلال شحنها 311 طناً من التمور بحراً وجواً لحوالي 21 دولة حول العالم.
ويأتي توزيع هذه الشحنات الموسمية من التمور، تأكيداً لحرص المؤسسة على دعم الفئات التي تعاني الظروف المعيشية الصعبة، وتوفير بعض احتياجاتها ليتم توزيعها على المستحقين خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع سفارات الدولة في تلك الدول من خلال مؤسسات المجتمع المدني والمساجد والمدارس والمعاهد والمراكز الإسلامية ودور المسنين والجاليات العربية والمسلمة في بلدان الاغتراب.
وشملت شحنات التمور 15 طناً إلى مصر و20 طناً إلى مملكة البحرين و15 طناً إلى المملكة المغربية و15 طناً إلى الجمهورية اللبنانية وباكستان 20 طناً والهند 15 طناً وبنجلاديش 20 طناً وماليزيا 20 طناً وتنزانيا 15 طناً وأوزبكستان 10 طناً واليابان 15 طناً وتركمانستان 20 طناً وكازاخستان 40 طناً وبيلاروسيا 10 طناً وصربيا 10 طناً وإيرلندا طناً واحداً وإسبانيا 3٫6 طن والبرتغال 3٫6 طن والاتحاد السويسري 13 طناً وألمانيا 15 طناً وبلجيكا 15 طناً.
وتحرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دعم الفئات التي تعاني ظروفاً اقتصادية صعبة في العديد من الدول حول العالم، حيث جرت العادة في كل عام أن تخصص المؤسسة كميات كبيرة من التمور للشعوب الشقيقة والصديقة، بالإضافة لمشروعي إفطار الصائم والطرود الغذائية لتعزيز أوجه الخير والعطاء في هذا الشهر الفضيل، وتأكيداً من المؤسسة على أداء رسالتها الإنسانية على أكمل وجه.
– الاتحاد