تصدت السعودية لمحاولات المليشيات الحوثية بالاقتراب من حدودها، اليوم الثلاثاء، فيما تستمر اشتباكات متقطعة بين قواتها ومسلحين حوثيين في مواقع متفرقة على الشريط الحدودي مع اليمن.
وذكرت “سكاي نيوز عربية” إن القوات السعودية المتواجدة على الشريط الحدودي السعودي اليمني في قطاعي جازان ونجران تواصل قصفها المدفعي للحوثيين.
وقد قصف طيران التحالف معاقل الحوثيين في مران وحيدان بمحافظة صعدة اليمنية، الثلاثاء، فيما شنت المقاومة الشعبية هجوماً على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في وادي الجفينة غربي محافظة مأرب (شمال شرق العاصمة صنعاء).
وأسفر هجوم المقاومة الشعبية، الذي تم تحت غطاء طيران التحالف مستهدفا مواقع مليشيات الحوثي وصالح، عن سقوط قتلى وجرحى.
وكان طيران التحالف شن، فجر الثلاثاء، عدة غارات استهدفت مجمع وزارة الدفاع في مديرية حرض بمحافظة حجة فيما اندلعت اشتباكات بين القوات السعودية ومليشيات الحوثي شرقي حرض.
واستهدف قصف التحالف مخازن الأسلحة في منطقة عطان وفي النهدين بالعاصمة صنعاء.
كما قصف طيران التحالف تجمعا للحوثيين في الدائري الشمالي، معسكر الدفاع الجوي بمدينة القاعدة في محافظة إب.
واستهدف غارات التحالف تجمعاً آخراً لمليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح بالجندية العليا “المدخل الشمالي الشرقي لمدينة تعز”.
وفي محافظة الضالع “جنوبي اليمن” وشن طيران التحالف غارات جوية، صباح الثلاثاء، استهدفت مواقع يسيطر عليها الحوثيون.
وقال مصدر في المقاومة الشعبية إن طائرات التحالف استهدفت معسكر قوات الأمن الخاصة ” الأمن المركزي سابقاً” بمديرية قعطبة، وآليات وثكنات للحوثيين في منطقة سناح بالضالع.
وقد أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” بمقتل 29 مسلحاً حوثياً باشتباكات مع المقاومة الشعبية في تعز وعدن ومأرب.
وكان طيران التحالف استهدف، عصر الاثنين، منزل قائد عسكري موالي للحوثيين وصالح في مديرية همدان شمالي صنعاء، وهو اللواء علي أحمد الذفيف قائد اللواء التاسع في منطقة بيت الذفيف، الذي أقاله الرئيس عبد ربه منصور، مايو الماضي، وأحاله إلى محاكمة عسكرية بتهمة التعاون مع الحوثيين وصالح.
– البيان