ضربت نتائج الانتخابات النيابية التركية التي فقد فيها حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان الأغلبية المطلقة لأول مرة منذ 13 عاماً بورصة إسطنبول والليرة التركية وسط غموض سياسي أفرزته النتائج.
وسجلت البورصة هبوطاً بنسبة 8 % عند الافتتاح أمس. أما الليرة التركية فتدنت إلى مستوى قياسي إزاء الدولار واليورو، إذ خسرت نحو 4 % بالنسبة إلى العملتين. وسارع البنك المركزي التركي إلى التدخل حيال هذا التراجع الحاد، معلناً خفض نسب الفوائد على الودائع القصيرة الأمد بالعملات الأجنبية لمدة أسبوع.
وأدخلت النتائج تركيا في غموض سياسي، وفرضت على المشهد السياسي احتمال الانتخابات المبكرة، في ضوء فقدان حزب العدالة والتنمية الأغلبية المطلقة لأول مرة منذ 13 عاماً، واحتمال فشله في تشكيل حكومة ائتلافية.
وتصدر حزب العدالة النتائج بحصوله على 40,8 %، لكنه خسر الغالبية، لأنه لم يحصل إلا على 258 مقعداً من أصل 550. وحل حزب الشعب ثانياً بحصوله على 25 % و135 مقعداً، فيما نال حزب العمل القومي 16,3 %، ليشغل 80 مقعداً، ونال حزب الشعب الديمقراطي (المؤيد للأكراد) 13,1 % مع 80 مقعداً أيضاً.
– البيان