أحيا الفلسطينيون أمس الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط ركام من المآسي المستمرة التي خلفها العدوان، حيث حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من أن الوضع في القطاع بمثابة قنبلة موقوتة للمنطقة، فيما اعلنت منظمة اطباء بلا حدود ان غالبية المصابين في الحرب، والذين ما زالوا يتلقون العلاج من المنظمة هم من الأطفال.
وبمشاعر بين الحزن على الضحايا والتحدي ضد الاحتلال، أحيا الفلسطينيون ذكرى العدوان بمسيرات وخطابات جماهيرية وحداد على شهداء العدوان الذي استمر 51 يوماً. وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من أن الوضع في قطاع غزة بمثابة قنبلة زمنية للمنطقة.
وقال المفوض العام لأونروا بيير كرينبول، في بيان صحافي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، إن منزلا واحدا من أصل أكثر من 12 ألف منزل مدمرة كليا لم يشهد إعادة بناء رغم مرور 315 يوما على وقف إطلاق النار. وأضاف أنه في شرق أوسط يعاني من عدم استقرار متزايد، فإن إهمال احتياجات وحقوق السكان في غزة يعد مخاطرة لا ينبغي على العالم أن يقوم بها.
– البيان