أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين جراء النزاع في بلادهم، الذي اندلع عام 2011، تخطى أربعة ملايين، بينهم مليون هربوا من سوريا خلال الأشهر العشرة الأخيرة وحدها.
وقال رئيس المفوضية أنطونيو غوتيريس في بيان إنها «أكبر مجموعة من اللاجئين جراء نزاع واحد خلال جيل».
وأضاف أنها «مجموعة بحاجة إلى دعم العالم، لكنها عوضاً عن ذلك، تعيش في ظروف مروّعة، وتغرق في فقر متزايد». وقال غوتيريس إن «الظروف المتفاقمة تدفع أعداداً متزايدة للتوجه إلى أوروبا أو دول أخرى»، مشيراً إلى أن «الغالبية العظمى منهم تبقى في المنطقة».
وأوضحت المفوضية أنه بعد الموجة الجديدة من السوريين الذين وصلوا إلى تركيا، فإن عدد اللاجئين الإجمالي بات يتخطى 4 ملايين و13 ألف شخص، نصفهم (1.8 مليون) في تركيا. وأوضحت المفوضية أنه قبل عشرة أشهر فقط، كان عدد اللاجئين المسجلين ثلاثة ملايين، متوقعة في حال استمرار حركة الفرار من سوريا أن يصل عدد اللاجئين بحلول نهاية السنة إلى 4.27 ملايين، يضاف إليهم حوالي 7.6 ملايين نازح داخل سوريا
– البيان