أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة مجتمعية جديدة تحمل اسم «السعادة»، تهدف إلى إنشاء منصّة ترفيهية ذكية ومبتكرة، تعدّ الأولى من نوعها في المنطقة تركز على الاستفادة من الطاقة الكامنة في الإنسان، من خلال تحويل الطاقة الحركية والميكانيكية الناتجة عن التمارين الرياضية إلى طاقة كهربائية، باستخدام آلات رياضية مبتكرة مصممة خصيصاً لذلك الغرض، يمكن لجميع أفراد المجتمع استخدامها، بما في ذلك ذوي الإعاقة والأطفال من عمر ست سنوات.

وتتضمن مبادرة «السعادة» منصّة متكاملة للياقة البدنية ترسخ مفهوم الطاقة المتجددة، تضم ثلاثة أقسام تمثل: إنتاج الطاقة واستخداماتها وترشيد استهلاكها، إذ تتصل الأجهزة الرياضية بوحدات لتخزين الطاقة الناتجة عن التمارين الرياضية، يمكن للأشخاص الذين يمارسون الرياضة استخدامها في الوقت نفسه، أو في وقت لاحق والاستفادة منها لتشغيل أجهزة رياضية أخرى، أو تقنيات يتم توفيرها في المنصّة لشحن الهواتف والأجهزة الذكية، أو لأغراض الإنارة وتبريد المياه، أو أجهزة أخرى للاستخدام الشخصي اليومي، وكذلك ألعاب وأجهزة مخصصة للصغار تعمل باستخدام الطاقة التي ينتجها ذويهم حين يستخدمون الأجهزة الرياضية، أو الطاقة التي تنتجها الأجهزة نفسها أثناء اللعب عليها لتشغيل وظائف أخرى في الجهاز نفسه.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد محمد الطاير، إن «الطاقة الإيجابية هي إحدى الطاقات الكامنة في الإنسان، وهي سر تحقيق الرضا والسعادة، وتشكل الدافع الرئيس نحو الإنجاز والنجاح». وذكر أن «الهيئة وقّعت مذكرة تفاهم مع مجموعة (جبال)، الوكيل الحصري لشركة (ذي جريت أوتدور جيم كومباني) البريطانية في منطقة الشرق الأوسط، للبدء بالمشروع الذي ستتولى الجهتان تنفيذه وتشغيله».

الامارات اليوم