
شهدت أمس الخميس منافذ بيع الزي المدرسي الجديد المنتشرة في 14 موقعاً بمناطق الدولة إقبالاً كثيفاً ومبكراً من أولياء الأمور الذين توافدوا مع بدء ساعات العمل صباحاً للحصول على الملابس خوفاً من نفاذها.
وشكا ذوو الطلبة من عدم توافر بعض المقاسات ما اضطرهم إلى الحصول على مقاسات أكبر واللجوء إلى خياط يعيد تعديلها، مطالبين بإرجاع عملية تسليم الزي المدرسي إلى المدارس مثلما كان معمولاً به في السنوات السابقة، بحيث تكون المدرسة مسؤولة عن التوزيع وخاصة أنها على دراية كافية بمقاسات طلابها.
وبينما أبدى أولياء أمور انزعاجهم من ازدحام بعض المراكز وعدم التنظيم ثمن آخرون جهود المتطوعين من «فزعة الذين نظموا عملية الحصول على الزي بسلاسة ويسر في مراكز أخرى، كما أشادوا بسعر الزي المناسبة للجميع.
ومن جهتها أكدت وزارة التربية والتعليم أن غالبية الجمهور الذين توجهوا للمراكز حصلوا على مبتغاهم من الزي المدرسي باستثناء عدد قليل بسبب عدم وجود بعض المقاسات، بفعل الأعداد الكبيرة، وبددت الوزارة مخاوف أولياء الأمور من عدم قدرتهم على الحصول على مبتغاهم في ملابس مناسبة لأبنائهم، مؤكدة أن ثمة تنسيقاً مستمراً مع الشركة الموردة للملابس »يونيفورم إكسبرس« بخصوص توفير الكميات المطلوبة من الزي المدرسي أولاً بأول وبمختلف المقاسات ولجميع المراحل الدراسية مع فتح 6 مراكز جديدة دائمة طيلة العام الدراسي للبيع تسهيلاً على الطلبة وذويهم، بواقع مركز في كل إمارة.
– البيان
