
الفجيرة نيوز- اختتمت القيادة العامة لشرطة الفجيرة الحملة التوعوية الفرعية الثالثة و التي تأتي ضمن الخطة التشغيلية لعام 2015 لقـــطـــاع المـــرور بــــوزارة الداخلــيــة و القيادة العامة تــحــت شعـــار ( معــاً نحــو ثقافة مرورية واعية ) التي تهدف إلى توعية أفراد المجتمع و خاصة فئة الشباب خلال فترة الصيف و ذلك ضمن إطار المبادرة الخاصة بتطوير وتطبيق برامج التوعية المرورية التي تأتي تجسيداً لإستراتيجية وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة الفجيرة بهدف ضبط أمن الطرق .
جاءت الحملة تطبيقاً لمنهجية الشراكة المجتمعية المتبادلة و ذلك حرصاً على التواصل المستمر مع كافة شرائح المجتمع لإبراز دور الثقافة المرورية في ضبط أمن الطرق و تحقيق شروط السلامة المرورية لكافة مستخدمي الطريق و ترسيخ السلوك المروري الواعي و الإيجابي لدى مستخدمي الطريق بالاضافة الى زيادة نشر الوعي و الثقافة المرورية حول مخاطر السرعة و مسببات الحوادث المرورية والتأكيد على و أهمية التقيد بأنظمة وقواعد السير و المرور و العمل على تكاتف الجهود لتقليل حجم الخسائر المادية و البشرية حيث استفاد عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة من حملة ( معــاً نحــو ثقافة مرورية واعية ) وبواقع عدد ( 32505 ) مستفيد واسهمت الحملة في رفع مستوى الوعي و الثقافة المرورية لدى كافة الفئات المختلفة في المجتمع ضمن جهود الشراكة المجتمعية المتبادلة .
ومن جانبه افاد العقيد الدكتور علي راشد بن عواش مدير ادارة المرور والدوريات ان التعاون المستمر والقائم بين القيادة العامة لشرطة الفجيرة والشركاء الإستراتيجيين أسهم بشكل كبير في نشر الوعي والثقافة المرورية بين مختلف شرائح المجتمع وأضاف أن التعاون الايجابي والفعال يرسخ القواعد والأنظمة المرورية لضبط أمن الطرق للحد من الحوادث المرورية لتحقيق السلامة لكافة مستخدمي الطريق.
وافاد مدير فرع التوعية والاعلام المروري الملازم أول محمد حسن البصري ان الحملات التوعوية التي تنفذها إدارة المرور والدوريات تسهم بشكل كبير في رفع الوعي والثقافة المرورية لكافة أفراد المجتمع بهدف الحد من الحوادث المرورية وأوضح البصري انه يتم اعداد البرامج التوعوية لتفعيل دور الحملة الفرعية الثالثة ( معا نحو ثقافة مرورية واعية ) من خلال مراقبة حركة السير والمرور والمواقع التي تزداد فيها الازدحامات و الحوادث المرورية وأضاف الى وجود العديد من وسائل التوعية للمجتمع كالرسائل النصية وعبر ومواقع التواصل الاجتماعي والمحاضرات الدورية وغيرها من الوسائل المستخدمة لرفع الوعي والثقافة المرورية