أكد الدفاع المدني في حسابه على “تويتر” أن فِرَق الإنقاذ قد انتشلت 220 حالة وفاة، و450 إصابة، في التدافع الذي وقع، صباح اليوم، عند جسر الجمرات في شارع العرب.
ولا يزال مستشفى “منى الجسر” بمشعر منى، يستقبل أعداد الإصابات المتنوعة من اختناقات تنفسية، وضربات شمس، وإصابات خفيفة؛ بسبب التدافع الشديد الذي وقع بشارع العرب أثناء توجههم إلى منشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة، وأغلبها من النساء وكبار السن.
وذكرت صحيفة سبق السعودية أن التدافع الشديد وقع بشارع العرب بالقرب من الجمرات أثناء توجهنا لرمي الجمرة العقبة.
ووصَف الحاج “محمد” الحادثة بقوله: “أثناء السير في اتجاه الجمرات، فوجئتُ بتوقف سير الحجاج بشكل غريب وغير معلوم، وما هي إلا دقائق حتى قدِمت دفعات من الحجيج من الخلف وحصل التدافع الشديد، وأخذت النساء تصرخ بصوت عالٍ، وكبار السن سقطوا على الأرض، وظلت الحادثة قائمة حتى تدخلت الجهات المختصة من فِرَق طيبة وأمنية لإنقاذنا.
وبيّن الحاج “محمد” أنه تعرّض لإصابات مختلفة بالجسم، من خفيفة إلى متوسطة؛ بسبب دهس أقدام الحجاج، وأنه -ولله الحمد- لا يزال يتلقى العلاج الآن.
وذكرت حاجّة من الجنسية المصرية، قائلة: “أثناء جلوسي بجانب شارع العرب لأخذ قسط من الراحة بسبب تعبي الشديد من طول المشي، شاهدت أعداداً كبيرة قادمة من الحجاج بمختلف جنسياتهم يتجهون نحو الجمرات، وحين وصولهم بالقرمني توقفوا عن المشي؛ بسبب أعدادهم الكبيرة، وما هي إلا دقائق معدودة حتى قدمت دفعات أخرى وهي مَن سَبّب التدافع وسقوط الحجاج بعضهم على بعض؛ مبينة أنها تَعَرّضت إلى كدمات بالظهر والجوانب”.
البيان-الاتحاد