بلغ إجمالي المساعدات الخارجية الإماراتية المدفوعة في الفترة من 2009 إلى 2013 «أي خلال خمس سنوات» نحو 42 ملياراً و69 مليون درهم منها 32 ملياراً و65 مليون درهم منحاً و10 مليارات و400 ألف درهم قروض.
ووفقاً لتقرير المساعدات الخارجية لدولة الإمارات الصادر عن وزارة التنمية والتعاون الدولي أخيراً فإن المساعدات تتوزع إلى 38 ملياراً و690 مليون درهم وبنسبة 90% من إجمالي المساعدات «مساعدات تنموية»، وبلغت المساعدات الإنسانية 2 مليار و490 مليون درهم بنسبة 6%، بينما بلغت المساعدات الخيرية ملياراً و500 مليون درهم بنسبة 4% من إجمالي المساعدات.
وتتوزع المساعدات إلى 4 مليارات و700 مليون درهم في العام 2009 منها 4 مليارات و350 مليون درهم منحاً و350 مليون درهم قروضاً و2 مليار و800 مليون في العام 2010 منها 2 مليار و340 مليون درهم منحاً و467 مليون درهم قروضاً و7مليارات و740 مليون درهم في العام 2011 منها 7 مليارات و200 مليون منح و540 مليوناً قروضاً و5 مليارات و830 مليون درهم في العام 2012 منها 5 مليارات 10 ملايين درهم منح و820 مليون درهم قروضاً و21 ملياراً و630 مليون درهم في العام 2013 منها 13 ملياراً و770 مليون درهم منحاً و7 ملايين و860 مليون درهم قروضاً.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات الخارجية للدولة على قارات العالم فقد حصلت قارة إفريقيا على 21 ملياراً و710 ملايين درهم وقارة آسيا 17 ملياراً و430 مليون درهم وقارة أوروبا 677 مليوناً و400 ألف درهم والأميركتين 56 مليوناً و500 ألف درهم وأوقيانوسيا 142 مليوناً و700 ألف درهم وعالمي 2 مليار و660 مليون درهم.
وأظهر التقرير الدول العشر الأكثر تلقياً للمساعدات الإماراتية في السنوات الخمس «2009 – 2013» حيث جاءت مصر في المرتبة الأولى تلقياً للمساعدات بقيمة 17 ملياراً و220 مليون درهم تليها الأردن بقيمة 2 مليار و800 ألف درهم وفلسطين بقيمة مليار و110 ملايين درهم وباكستان بقيمة مليار و70 ألف درهم وأفغانستان بقيمة 630 مليون درهم والمغرب بقيمة 550 مليون واليمن بقيمة 520 مليون درهم والسودان بقيمة 440 مليون درهم وكازاخستان بقيمة 370 مليون درهم وسوريا بقيمة 260 مليون درهم.
ووفقاً للتقرير فقد جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في نسبة صافي المساعدات الإنمائية الرسمية من الدخل القومي الإجمالي من بين أعلى عشر دول حيث بلغت نسبة المساعدات الإنمائية للدولة من إجمالي الدخل القومي الإجمالي في العام 2014 نحو 1.17% والسويد 1.10% ولوكسمبورغ 1.07% والنرويج 0.99% والدنمارك 0.85% والمملكة المتحدة 0.715 وهولندا 0.64% وفنلندا 0.60% وسويسرا 0.49% وبلجيكا 0.45%.
فيما كانت نسبة المساعدات الإنمائية للدولة من الدخل القومي الإجمالي في العام 2013 نحو 1.34% وفي العام 2012 نحو 1.07% وفي العام 2011 نحو 0.74% وفي العام 2010 نحو 0.47%.
وفيما يتعلق باستجابة الإمارات للأزمة السورية فقد بلغت المساعدات الإماراتية لسوريا في الفترة من 2012 – 2015 نحو 581 مليوناً و500 ألف دولار «2 مليار و139 مليوناً و920 ألف درهم» موزعة داخل سوريا وفي الدول التي لجأ إليها السوريون بواقع 72 مليوناً و400 ألف دولار «266 مليوناً و432 ألف درهم»، والأردن 438 مليوناً و500 ألف دولار «مليار و613 مليوناً و680 ألف درهم»، ولبنان 62 مليوناً و800 ألف دولار «231 مليوناً و104 آلاف درهم»، والعراق 5 ملايين و100 ألف دولار «18 مليوناً و768 ألف درهم»، وتركيا مليون و800 ألف دولار «6 ملايين و624 ألف درهم»، ومصر مليون دولار «3 ملايين و680 ألف درهم».
وتتوزع المساعدات الإماراتية للاستجابة للأزمة السورية على السنوات بقيمة 15 مليوناً و400 دولار لعام 2012 ونحو 87 مليوناً و200 ألف دولار لعام 2013 ونحو 422 مليوناً و300 ألف دولار لعام 2014 ونحو 56 مليوناً و600 ألف دولار لعام 2015.
فيما تتوزع المساعدات على القطاعات بواقع 167 مليوناً و800 ألف دولار على المواد الغذائية و156 مليوناً و700 ألف دولار على مواد إغاثية متعددة و88 مليوناً و100 ألف دولار على الإيواء والمواد غير الغذائية و78 مليون دولار على قطاع الصحة و64 مليوناً و700 ألف دولار على خدمات الدعم والتنسيق و23 مليون دولار على قطاع المياه والصرف الصحي.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإماراتية للاستجابة للأزمة اليمنية فقد بلغت قيمتها في العام 2015 نحو 207 ملايين دولار «761 مليون درهم» موزعة على القطاعات بواقع 85 مليون دولار «314 مليون درهم» لقطاع الطاقة الكهربائية و56 مليون دولار «203 ملايين درهم» قطاع المواد الغذائية و33 مليون دولار «122 مليون درهم» قطاع المواد الطبية و12 مليون دولار«46 مليون درهم» خدمات الدعم والتنسيق و11 مليون دولار «41 مليون درهم» قطاع المياه والصرف الصحي و4 ملايين دولار «14 مليون درهم» قطاع الوقود و3 ملايين دولار «12 مليون درهم» للمواد الإغاثية المتنوعة و2 مليون دولار «7 ملايين درهم» لقطاع النقل.
تتوزع مساعدات الجهات المانحة بالدولة في اليمن، حيث تتواجد كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الشارقة الخيرية في مدينة المهرة وتقدم مساعدات غذائية، ويقدم الهلال الأحمر مواد غذائية في حضرموت، ويقدم الهلال الأحمر ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مواد غذائية في شبوة وأبين ومأرب وصنعاء ولحج وفي جزيرة سومطرة تقدم مؤسسة خليفة بن زايد مواد بترولية ومواد غذائية ومواد طبية وفي مدينة عدن يقدم الهلال الأحمر ومؤسسة خليفة الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبيت الشارقة الخيري وجمعية الشارقة الخيرية مواد غذائية والهلال الأحمر وخليفة الإنسانية مواد طبية والهلال الأحمر مواد بترولية وكهرباء والهلال الأحمر مياهاً وصرف صحي والهلال الأحمر نقل وخدمات دعم وتنسيق والهلال الأحمر وبيت الشارقة الخيري مواد إغاثية متنوعة.
– البيان