روى راضي عياش العنزي والد القاتلين سعد وعبدالعزيز تفاصيل الساعات الأخيرة قبل ارتكابهما جرائم القتل الثلاث، مستنكرا ما قاما به من أفعال مشينة، مؤكدا أن متابعة القاتلين للإنترنت بشكل كبير أفسدت عقليهما.
وقال بحسب صحيفة “الوطن” السعودية، إنهما غدرا بابن عمهما، بعدما أمضيا معه صباح أول أيام العيد، قبل أن يستدرجاه إلى منطقة صحراوية لقتله.
وروى راضي عياش العنزي تفاصيل الساعات الأخيرة قبل ارتكابهما جرائم القتل الثلاث، مستنكراً ما قاما به من أفعال مشينة، مؤكداً أن متابعة القاتلين للإنترنت بشكل كبير أفسدت عقليهما.
وأوضح “إن ابن شقيقه تربي بين أبنائه، وأنه التحق أخيراً بالسلك العسكري، وكان في إجازة، مددها ليوم واحد، ليقضي العيد عند أهله، ومن ثم يسافر إلى مقر عمله”.
وأشار إلى أن ابن شقيقه كان قريباً من أبنائه وأمضى العيد معهم، وأضاف قائلاً: “خرجت أنا لمعايدة بعض الأصدقاء في القرى المجاورة، وبعد ظهر أول أيام العيد خرج سعد وعبدالعزيز مع ابن عمهما، ولم أعرف بالجريمة التي ارتكباها إلا من أحد أبناء أخيه، حيث اطلعه على مقطع فيديو صوره أحد الجانيين قبيل المغرب، ولم يصدق، وظن للبرهة الأولى أنه مقطع تمثيلي، ثم حاول بعدها الاتصال بهما دون جدوى”.
وأضاف الأب أن الأخبار تواترت بعد ذلك عن تنفيذهما جرائم قتل أخرى في حق مسلمين أبرياء، مشدداً على أن أبناء أخيه والجهات الأمنية هم من عثروا على جثة ابن أخيه العسكري في منطقة صحراوية، نظراً لمعرفتهم بطبيعة الأرض وظهور غار في الصورة وهو الوحيد بالمنطقة، وشدد والد الإرهابيين على أن قتل النفس حرام، منكراً ما قام به عبدالعزيز وسعد.
وكشف إنه لم يلحظ أي تصرف شاذ من ابنيه، مؤكداً أنهما لم يسافرا خارج المملكة، وأن الابن الأكبر سعد أنهى دراسته الثانوية، بينما شقيقه الأصغر عبدالعزيز كان يدرس بالصف الثالث الثانوي، ولم تكن لهما أي علاقات خارج القرية.
– البيان