انهالت جماهير غاضبة على رجل هندي، متهم بقطع رأس طفل أثناء طقوس للشعوذة، وسحقته وأشعلت النار في جسده.

ونقلت صحيفة “إنديان أكسبرس” أن تيرومالا راو (35 عاما) خطف الطفل، البالغ من العمر 5 سنوات، من الحضانة الموجودة داخل مركز طبي وحمله إلى منزله.

وبحسب التقارير، قام راو بطقوس قبل أن يقوم بقطع رأس الطفل ويجمع دمه في وعاء ويرشه حول منزله.

واكتشف الحادث عندما ذهبت والدة الطفل إلى الحضانة لإحضار طفلها في قرية “بوكورو” بولاية أندرا برادش في جنوب شرق الهند وفوجئت بأنه اختفى من المدرسة.

وأبلغ صديق للعائلة ذوي الطفل أنه رأى راو يأخذه. فاتجهت الأم المصدومة، صحبة مجموعة من القرويين، إلى منزل راو.

عثرت الأم على جسم ابنها في زاوية من إحدى الغرف بينما يوجد الرأس في زاوية أخرى قرب الوعاء الذي وضع فيه دمه.

بحث السكان عن راو. وعندما عثروا عليه، ربطوه إلى عمود وسحقوه قبل أن يضروا النار في جسده بعد أن رشوا عليه البنزين.

وقالت تقارير إن الرجل زعم، بعد سحله وضربه من قبل الجماهير، أنه يستطيع إعادة الطفل إلى الحياة.

بعد أن علمت الشرطة بالأمر، تنقلت إلى القرية لمحاولة إنقاذ الرجل ونقلته إلى المستشفى وهو الآن في حالة حرجة.

وقال فنكاتا راو، وهوشقيق المتهم، إن أخاه كان قد حاول مهاجمته بمنجل في الماضي. وأضاف أن شقيقه انفصل عن زوجته التي لم تستطع تحمل سلوكه الغريب.

وقال ضابط الشرطة ش. سريكانت “هذه أول حادثة من هذا النوع في مقاطعة براكاسام”.

وأكد أن المتهم لديه صلات بطقوس “التنترا” وأنه أجرى في وقت سابق محاولة فاشلة لخطف طفلة عمرها 18 شهرا.

وسيتم تقديم راو للمحاكمة بعد تماثله للشفاء وعرضه على طبيب نفسي للتأكد من حالته العقلية.

الاتحاد