أنهت منطقة الفجيرة الطبية إعداد قائمة بـ 14 مركزاً صحياً تتطلب إجراء عمليات صيانة، مع رفعها إلى الأجهزة المعنية في وزارة الصحة، لاتخاذ التدابير الضرورية، وتنفيذها وفق أرقى المواصفات.
وأبلغ «الرؤية» مدير المنطقة الدكتور محمد عبدالله سعيد أن المشروع كاملاً يُنجز العام المقبل، مضيفاً أن أشغال الصيانة والإحلال تشمل ثلاثة مراكز صحية العام الجاري، تتمثل في السيجي والطوبين وضدنا.
وأبان أن نسبة توطين الوظائف الإدارية في المنطقة بلغ 100 في المئة، والوظائف الطبية 25 في المئة، مؤكداً عدم وجود نفور أو عزوف من قبل الممرضات المواطنات عن العمل في مشافي الإمارة ومراكزها الصحية الحكومية.
وجزم سعيد بأن القطاع الطبي أضحى بيئة مهنية جاذبة للكفاءات والخبرات في الفجيرة، ذاكراً أن إجمالي الممرضين المواطنين العاملين في القطاع من الذكور، لا يتجاوز أربعة في المئة، عكس الإناث اللواتي يُقبلن بكثافة على مزاولة المهنة.
وتستهدف طبية الفجيرة سد أي شواغر أو نقائص ضمن الوظائف الطبية والتمريضية والفنية، واستقطاب أفضل الكفاءات البشرية في شتى التخصصات، بغية تقديم خدمات علاجية متميزة، تلبي احتياجات المرضى والمراجعين، حسب سعيد.
وتحدد المنطقة أولوية الصيانة وأشغال المرافق إثر إجراء تقييم محكم لحالة المراكز الصحية، كي تلتزم درجة الاستحقاق ودقة الاختيار، باذلة قصارى جهدها لتحسين المنظومة الخدمية، وتزويد مشافي الإمارة بأحدث المعدات وأفضل التجهيزات.
وتواكب طبية الفجيرة مستجدات وتطورات التقنيات والآليات المرتبطة بالقطاع، حتى تُحقق أهدافها المنشودة وخططها المرسومة.

الرؤية