أطلقت شرطة دبي، خلال معرض جيتكس، المبادرة الذكية «المدينة السعيدة» التي تستهدف قياس مستوى السعادة العامة للمواطنين والمقيمين في إمارة دبي، عبر تطبيق ذكي.

وعرضت نحو 82 خدمة متنوعة، متوافرة على تطبيقاتها وموقعها الإلكتروني. وقال القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، إن مبادرة «المدينة السعيدة» توفر للقائمين على خدمات الناس في دبي، مؤشرات حول مدى سعادة الجمهور عن الخدمات العامة.

وشملت التقنيات التي عرضتها دورية حديثة من طراز «لكزس» مزودة بأول رادار من نوعه يرصد متجاوزي السرعة، إضافة إلى خدمة لتلقي استغاثات المكفوفين وشكاواهم، من خلال هز الهاتف فقط، وكذلك خدمة مجانية لتزويد الراغبين بشهادة بحث حالة مرورية تتضمن سوابق السائقين، فضلاً عن تقنية متطورة للتعرف إلى المطلوبين والمجرمين من خلال البصمة الحركية.

وتفصيلاً، كشف المزينة عن تفعيل مبادرة «المدينة السعيدة» التي تعمل وفق خريطة تغطي الإمارة وترصد مشاعر المقيمين فيها، وتحدد درجة سعادتهم ورضاهم عن الخدمات الأمنية المقدمة إليهم.وقال مدير الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي، العميد أحمد رفيع، إن «شرطة دبي ستوجه رسائل نصية إلى الهواتف النقالة للقاطنين والموجودين في إمارة دبي، تحتوي على رابط للوصول إلى تطبيق المبادرة بمجرد الضغط عليه».

وأضاف أن مُتلقي الرسالة يستطيع بمجرد الدخول إلى التطبيق مشاهدة رسوم لأوجه تعبر عن الحالة الشخصية، فهناك وجه يمثل السعادة، وآخر محايد، وثالث غير سعيد، حيث يضغط على الوجه فيتم إرسال البيانات تلقائياً بشكل ذكي.

إلى ذلك، عرضت منصة شرطة دبي رجل الشرطة الذكي. وقال مدير الإدارة العامة للخدمات الذكية العقيد خالد ناصر الرزوقي، إنه يمثل أحدث التقنيات التي صممتها شرطة دبي، وتعمل على تطويرها في أكثر من نوع من الروبوتات، لافتاً إلى أن «فريق العمل يعكف على دراسة البرمجة الخاصة المطلوب تزويدها به، وفقاً لاحتياجاتنا، ولدينا إصرار على الخروج بتقنية ستكون مبهرة للعالم».

وشرح أن «الشرطي الذكي» يستطيع التوجه إلى الجمهور مباشرة بمجرد النداء عليه. والرد على الاستفسارات من خلال الخدمات والمستندات المطلوبة لإنجاز أي معاملة، فيما يجري تطويره مستقبلاً لاتخاذ القرار وفق تقنية محددة وحسابات رقمية وأنظمة ذكاء، مثل أي شرطي عادي، ولن يربط أو يتحكم به إلكترونياً.

وكشف عن خدمة جديدة للمكفوفين، عبر تطبيق شرطة دبي، تتمثل في هز الجهاز فقط عند تشغيل التطبيق، ليعمل نظام صوتي يرشد المكفوف إلى خدمة الاستغاثة، أو «أمنك بلمسة زر».

وأطلقت شرطة دبي دورية جديدة طراز «لكزس»، مزودة برادار حديث، وفق رئيس قسم متابعة تقنيات الضبط، الرائد عبدالرحمن الفلاسي، الذي أشار إلى أن النظام يحوي مستشعراً مخفياً في لوحة المركبة الأمامية، وكاميرا يمكنها التحرك ورصد التجاوزات في اتجاهي الطريق، سواء كانت الدورية في حالة ثبات أو حركة.

وكشفت عن تقنية تتمثل في «البصمة الحركية» التي تستطيع تحديد هوية مرتكب الجريمة من خلال طريقة سيره.

الامارات اليوم