
ارتكبت ميليشيات التمرد الانقلابي مجزرة في مدينة تعز قتل فيها 22 مدنياً وجرح نحو 100، في قصف عشوائي على الأحياء السكنية المحررة، في محاولة يائسة لإيقاف تقدم قوات الشرعية في المدينة. وأطلق المتمردون، الذين يتلقون هزائم متتالية في عموم الجبهات، 20 صاروخ كاتيوشا على الأحياء السكنية.
وقتل نحو 60 من المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع في غارات لطيران التحالف ومواجهات مع المقاومة في تعز وإب والمخا، ومناطق أخرى. وصدّت المقاومة والجيش الوطني هجوماً مفاجئاً للتمرد بمحافظة لحج.
وفي الجوف واصلت قوات الجيش والمقاومة، وبالتعاون مع رجال القبائل، دك مواقع التمرد والتقدم نحو مدينة الحزم عاصمة المحافظة، فيما لجأ المتمردون إلى زرع مئات الألغام في مناطق محاذية للحدود مع السعودية، وسط حالة هلع من احتمال انضمام قوات برية للتحالف إلى معركة الجوف، كما أرسل التمرد دبابات ومنصات للصواريخ ومدفعية ومدافع الهاون، وسرعان ما تعرضت للتدمير بغارات التحالف على حجة والجوف والمناطق الحدودية.
وبدأت الحكومة اليمنية عملية استيعاب ستة آلاف عنصر من المقاومة الشعبية ضمن قوات الأمن والجيش الوطني وتدريبهم لتشكل قوة أمنية، بدعم من الإمارات، تتولى حفظ الأمن في المحافظة، بالتزامن مع التأكيد أن الخطة الأمنية التي بدأ تنفيذها خلال الأسبوع قد أعادت الاستقرار إلى المحافظة بشكل ملحوظ.
البيان