فضيلة المعيني

منصة أخرى لاحتضان الأفكار أو المقترحات وعرض الملاحظات يطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أي مجلس محمد بن راشد الذكي الذي يضم 30 جهة ودائرة حكومية في دبي، وسيكون تحت إشراف مباشر من سموه، ويهدف إلى بناء المدينة الأفضل عالمياً مع الإبقاء على المجالس الأخرى مفتوحة تتلقى كل ما يزخر به الميدان لطرح الجديد والمهم الذي يساهم في بناء المجتمعات وتقديم أفضل الخدمات.

مجلس محمد بن راشد الذكي يقدم نفسه للمجتمع لتلقي أفكار من يريد أن يترك بصمة وأثراً طيباً في مدينة دبي، التي تعيش حركة ديناميكية متلاحقة ومتسارعة ومتواصلة نحو التحسين والتطوير، وذلك إيماناً من سموه بضرورة التطوير والاستفادة من الأفكار المتميزة، لذا شرعت دبي أبوابها أمام الجميع لأن يلج إليها بفكره ويعمل مع من يعشق التميز في كل شيء، بل لا نبالغ إن قلنا إن التميز اقترن باسم سموه وحجز لنفسه مكاناً بجانبه.

»دبي« التي يريد محمد بن راشد أن يكون للجميع بصمة في تطويرها، وأن تكون مدينة آمنة لكل من يعشقها، لا شك أنها ستستفيد من آلاف الأفكار والمقترحات التي ستتدفق إلى المجلس الذكي، والتي ستكون محل اهتمام وتقدير خاص من سموه، سينقح الأفضل منها لترى النور على أرض الواقع، في مختلف الدوائر والمؤسسات وستترجم عملياً، لتسهم في رخاء ورفاهية المواطن والمقيم والزائر لها، وتجعل كل من يصلها سعيدا، ولا يرغب في مغادرتها.

إن السعادة لا تتحقق للإنسان ما لم يكن هانئاً مرتاح النفس ساكناً مطمئناً على نفسه وأسرته آمناً في بيته، راضياً في عمله، يعمل وينتج، يشعر بقيمة نفسه، كرامته مصانة وعيشه كريم وحريته محفوظة، ينعم بالعدل والمساواة وينال من تلك الحقوق.

30 دائرة حكومية في دبي تتنافس على تقديم أفضل الخدمات لساكنيها، وحدود الطموح فيها لا تقف عند حد، كلما قدمت جديداً طالبها سموه بالمزيد، الابتكار والإبداع والتميز شروط لا يتنازل عنها فما يقدم، هي مثل سلالم الدرج، صعدت درجة فطمحت في التي تليها، وربما فكرت في قفزات متتالية وثابة قوية.

البيان