الفجيرة نيوز- اختتم في الفجيرة أمس فعاليات المؤتمر الطبي الحادي والثلاثين لإتحاد الأطباء العرب في أوروبا الذي استضافته مستشفى الشرق التابع لمجموعة الشرق للرعاية الصحية، تحت رعاية وحضور صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على مدى يومين في الفترة ما بين 25 – 26 من شهر أكتوبر الجاري.
أوصى المؤتمرون في ختام أعمال المؤتمر بتطوير العلاقات والتعاون البناء بين اتحاد الأطباء العرب ومؤسسة الشرق للرعاية الصحية من اجل تحقيق الأهداف المشتركة لجهة لارتقاء بخدمة المواطن العربي ، ودعا المشاركون في المؤتمر حكومات الدول العربية إلى الاهتمام بشكل خاص بالعقول المهاجرة ، وحثوا أمين عام جامعة الدول العربية بإنشاء مكتب خاص يعنى بشكل مباشر في دراسة العوامل التي تؤدي إلى هجرة العقول والى إيجاد الطرق الجادة والفعالة للحد او إيقاف هذا النزيف.
وناشد المشاركون الجمعيات الطبية المنتشرة في أوروبا إيجاد صيغة تعارف مشتركة بهدف لم شمل الزملاء العرب والتعاون والتنسيق فيما بينهم لخدمة الطبيب العربي في بلاد المهجر وتطوير وسائل نقل العلوم والخبرات إلى البلاد العربية ، وضرورة دعم مشاريع اتحاد الأطباء العرب الاغاثية الطبية إلى الشعوب المنكوبة، إلى جانب توسيع قاعدة البيانات بهيئة الشرق للرعاية الصحية واستمرارية التواصل والتعاون، واستحداث مركز البحوث العربي. بمشاركة أعضاء اتحاد الأطباء العرب في فرق العمل البحثية في مستشفى الشرق وتشغيل فرق بحث مناصرة لفرق العمل والتواصل والتعاون تحت مظلة الجامعة العربية
وقال الدكتور عبدالحميد سنان، مدير عام مستشفى الشرق:” نحن سعداء وفخورون بهذا المستوى من المشاركة والاهتمام الكبير الذي حظي به المؤتمر الطبي الحادي والثلاثون لاتحاد الأطباء العرب في أوروبا. ونأمل بذل الجهود المخلصة من اجل أن نرى القطاع الطبي في دولة الإمارات والعالم العربي في قائمة الدول الأكثر تقدماً، واننا متفائلون أن الدراسات والأبحاث التي عُرضت خلال الأيام القليلة الماضية ستسهم بصورة كبيرة في تطوير قدرات العاملين في منطقة الساحل الشرقي لدولة الإمارات، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين وتعزيز نظام الرعاية الصحية لدينا، فقد كان منصة مثالية ومتميزة أتاحت فرصة تبادل التجارب والخبرات حول سبل تقديم خدمات صحية أكثر تطوراً في المستقبل.”
يشار الي ان المؤتمر شارك في أعماله نخبة من الأطباء العرب العاملين في العديد من المجالات الطبية في الدول الأوروبية وعدد من الأطباء و العاملين في القطاع الصحي بالدولة.