اختتمت وزارة البيئة والمياه أمس الاجتماع الـ 27 للأطراف لبروتوكول مونتريال وخرج الاجتماع بتحقيق انجاز استمر لمدة 6 سنوات استطاعت الإمارات تحقيقه وذلك بتشكيل فريق اتصال لإدارة المركبات الهيدروفلوروكربونية HFZC، ومنذ انضمام دولة الإمارات لاتفاقية فيينا وضعت حزمة من الاجراءات للوفاء بالتزاماتها..

والتي تركزت على وضع الأطر التشريعية لتنظيم تداول المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وتعزيز الاجراءات الرقابية على حركة استيراد وتصدير تلك المواد ومكافحة الاتجار غير المشروع بها. وتم خلال الاجتماع تأكيد أهمية مناقشة التحديات والخصوصيات والبرامج الوطنية لجميع دول الاطراف المشاركة التي سيقوم بها فريق الاتصال للبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة وقابلة للتطبيق بشأن المواد HFZC.

وقال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه انه من خلال استضافة دولة الإمارات للدورة الـ 27 للاجتماع وما سبقه من اجتماعات، تم تجديد التأكيد على الالتزام بحماية طبقة الأوزون، والحرص على دفع الجهود لاستكمال النجاحات المتميزة.

وأضاف معالي بن فهد أن هذا الاجتماع وتوصياته ستسهم في تعزيز هذه النجاحات واستدامتها، وأن التزام دولة الإمارات بإدارة المُركبات الهيدروفلوروكربونية وفقا لأحكام البروتوكول سيكون بمثابة رسالة دعم مهمة للمؤتمر الذي سيعقد في باريس الشهر المقبل لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
– البيان