تحولت المعارضة السورية من الدفاع إلى الهجوم في أول عملية واسعة منذ التدخل الروسي في سوريا، حيث تمكنت من السيطرة أمس، على بلدة مورك الاستراتيجية، التي تقع على طريق تربط بين محافظة حلب في شمال البلاد وحماة في وسطها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن فصائل مقاتلة تمكنت من السيطرة بشكل كامل على البلدة عقب هجوم عنيف وقصف مكثف بمئات القذائف والصواريخ.

وتأتي خسارة قوات النظام لمورك، غداة استعادتها السيطرة على طريق تربط بين حمص، في وسط البلاد، وحلب، كان تنظيم داعش نجح في السيطرة على أجزاء منها قبل أسبوعين.

وفي السياق، نشرت روسيا أنظمة للدفاع الجوي في سوريا لحماية قواتها ومنع احتمال خطف طائرات حربية والرد في الوقت المناسب، بحسب ما أعلنه قائد القوات الجوية الروسية الجنرال فيكتور بونداريف.

وقال بونـــداريف إن مجموعة الطائرات الروســية في سوريا تضم أكثر من 50 مــقاتلة ومروحــية. بالتزامن، كشف مسؤولون أميركيون أن عدد أفراد القوات الروســـية في سوريا وصل إلى نحو أربعة آلاف، بينما أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس سترسل حاملة الطائرات شارل ديغــول إلى المنطقة للمشاركة في العمليات ضد تنظيم داعش. وأكدت باريس مجدداً دعمها للانتقال السياسي في سوريا، ورفضها في الوقت نفسه بقاء الرئيــس بشار الأسد في السلطة.
– البيان