اعتباراً من مطلع العام المقبل، تبدأ وزارة الصحة تطبيق مبادرة مختبر الإبداع الصحي الخاصة بالكشف عن ثلاثة أنواع من السرطانات الأكثر انتشاراً في الدولة؛ وهي سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان عنق الرحم، وذلك في جميع إمارات الدولة.

وتعتزم الوزارة وفقا للدكتور حسين عبد الرحمن وكيل وزارة الصحة المساعد للمراكز والعيادات، إنشاء 3 مراكز متخصصة للكشف المبكر عن السرطان، في الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة مطلع العام المقبل.

وأكد الدكتور حسين أنه سيتم الانتهاء من تجهيز مراكز الكشف المبكر عن السرطان وتوفير الكادر الطبي والفني اللازم قبل نهاية العام الجاري على أن تدخل حيز التشغيل والخدمة مطلع العام المقبل 2016.

وسيكون لهذه المراكز دور في الحد من انتشار هذه الأمراض واكتشافها في مراحلها الأولى وتوفير العلاج اللازم لها.

وأضاف: تمثل هذه المراكز الثلاثة، أول مراكز متخصصة تتبع وزارة الصحة، وستكون البداية في إنشاء مركز الكشف المبكر في الشارقة، الذي سيكون ضمن مبنى مركز رعاية الأسرة في منطقة البدع، يلي ذلك إنشاء مركز الفجيرة، وبعدهما مركز رأس الخيمة، وسيتم تحديد موقعها خلال الفترة القليلة المقبلة.

وسيكون لهذه المراكز دور في تعميق الوعي الصحي بمختلف الجوانب المتعلقة به والحث على تبني أنماط حياتية سليمة، والتشجيع على إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن السرطان، والسيطرة على انتشاره والحد من تداعياته الصحية والاقتصادية والمجتمعية.

وكشف الدكتور عبد الرحمن عن اكتشاف حالات إصابة بالسرطان في سن الـ25 عاما، وهي مرحلة زمنية متقدمة جدا للإصابة، كما أنه تم اكتشاف حالات إصابة بسرطان الثدي بين الرجال، وهو ما دعا الوزارة إلى التعجيل بإنشاء مراكز متخصصة للكشف المبكر.

وقال: في موازاة إنشاء مراكز متخصصة للكشف المبكر عن السرطان، ستقوم الوزارة بتكثيف وزيادة الوعي الصحي وخاصة بالنسبة للأخطار المسببة للسرطان، مؤكدا أن عدم إقبال المجتمع على القيام بالكشف المبكر عن السرطان، يعد من أهم التحديات التي تواجه الوقاية من الأمراض السرطانية، كذلك نقص الوعي المجتمعي لأعراض السرطان الأولية وعوامل الخطورة، ما يحتم أهمية الكشف المبكر لدى المجتمع.

البيان