
يقود بنجامين أمبين فريق شركة تويتر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مقرها في دبي الذي تم افتتاحه في أغسطس الماضي رسميا.
ويرى أمبين أن السبب وراء قرار تويتر اتخاذ دبي مقرا إقليميا لها يعود إلى عدة أسباب أهمها الشعبية الهائلة التي تتمتع بها شبكات التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية، وفرص النمو المحتملة التي تتيحها دبي كمدينة تتوسط ما بين الشرق والغرب وتملك مقومات بنية تحتية متطورة، سواء تلك التقنية أم اللوجستية. أما الأهم بالنسبة لبنجامين فهو أن نمو عدد مستخدمي المنطقة يشكل 3.7 % من إجمالي مستخدمي الإنترنت عالميا.
لكن هذه الأرقام والإحصائيات لا تمثل سوى خارطة طريق نحو هدف أكبر هو اقتطاع حصة من سوق الإعلانات الرقمي الذي بدأ منذ سنوات بتحقيق معدلات نمو جيدة في الإمارات والمنطقة نظرا لارتفاع معدلات انتشار الإنترنت العريض الذي يوفر سرعات عالية على الهواتف الذكية والأجهزة النقالة الأخرى.
وهنا تكمن المعادلة في حسابات السوق الحالية والمستقبلية، فعندما نعرف أن المنطقة مهيأة تقنيا بأسرع وأحدث خدمات الإنترنت في العالم، وأن أكثر من 70% من المستهلكين يمتلكون هواتف ذكية، وأن 88 % من سكان المنطقة المتصلين بالإنترنت لديهم حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي، فهذا يعني أن قرار شركة تويتر بافتتاح مقرها الإقليمي في دبي لم يكن مغامرة غير محسوبة بالتأكيد.
– البيان