قتل اثنان مشتبه في تورطهما في هجمات باريس خلال حملة أمنية شنتها الشرطة الفرنسية، صباح اليوم الأربعاء، في حي سان دوني شمالي العاصمة الفرنسية.

وقالت مصادر شرطية إن امرأة فجرت نفسها خلال المداهمة، مضيفة أن مشتبها به لا يزال متحصنا داخل أحد المنازل في المنطقة.

وفي وقت سابق، قتل شخص واحد على الاقل في الشقة المستهدفة بالهجوم الذي شنته الشرطة الفرنسية، في سان دوني بضاحية باريس الشمالية في اطار التحقيق حول اعتداءات الجمعة، على ما أفاد مصدر مطلع على التحقيق.

ولم تحدد هوية القتيل فيما اصيب عدة شرطيين بجروح خلال الهجوم الرامي الى اعتقال عبد الحميد ابا عود الذي يشتبه بانه مدبر اعتداءات باريس، وفق المصدر.

وسمع دوي طلقات رصاص أثناء مداهمة للشرطة في ضاحية سان دوني صباح اليوم على صلة بالهجمات الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي.

وسمع شاهد عيان “دويا قويا” عقب تبادل لإطلاق النار “استمر نحو 10 دقائق” بعد أن تم إطلاق عملية المداهمة في حدود الساعة 0425 صباحا بالتوقيت المحلي (0325 بتوقيت جرينتش)، حسبما أفادت محطة آر تي إل.

وتم تطويق منطقة في ضاحية سان دوني، بالقرب من استاد فرنسا الذي كان أحد أهداف الهجمات الانتحارية التي وقعت مساء الجمعة الماضية.

وتلاحق الشرطة أحد المشتبه بهم الرئيسيين وشركاء محتملين آخرين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر قريبة من العملية.

وأضافت الوكالة أن عملية المداهمة ربما تشمل أحدث المشتبه بهم في هجمات الجمعة والذي رصد في مقطع مصور لسيارة تقل الأخوين إبراهيم وصلاح عبدالسلام، موضحة أن الشرطة لم تؤكد المستهدف من العملية. وقتل 129 شخصا في هجمات باريس الأخيرة وأصيب 89 آخرون.

الاتحاد