أكد سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة رئيس لجنة امارة الفجيرة لاسبوع الابتكار ان المتابع لأسبوع الإمارات للابتكار بكل فعالياته ومبادراته سيدرك أن الدولة حكومة وشعبا احتفت بهذا الفكر الذي تبنته قيادتنا الرشيدة ليكون الابتكار ثقافة نعيشها ونعمل بها وجزءا لا يتجزأ من حياتنا .
واضاف ان الدولة تعمل على أن يصبح الابتكار مكوناً أساسياً في شخصية وتكوين المواطن الإماراتي وأساساً لتقديم الخدمات.. فالابتكار هو ما يحقق التغيير الفعلي والملموس في عالمنا فهو عملية عقلية أساسها الإحساس بالمشكلة والرغبة بتغييرها للخروج بمنتجٍ أفضل وهو عملية متواصلة وثمرة جهدٍ شاق وتغييرٍ في سياسات الجهات والمؤسسات لتحقيق نتائج أفضل مما مضى.
وقال الضنحاني أنه تحقيقا للهدف الذي تسعى الدولة إليه وهو جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم خلال السنوات السبع المقبلة فنحن نخطو خطوات واثقة بهذه البداية القوية والمدروسة في كل إمارات الدولة ونحن كمسؤولين وقادة نحمل على عاتقنا مسؤولية عظمى وهي احتضان الابتكار في مؤسساتنا واقتناص الموظفين المبتكرين ورعايتهم وتنمية الابتكار لديهم من خلال ايجاد بيئة عمل تمكنهم من التعبير عن أنفسهم وأفكارهم دون خوف أو قيود لتوظيف ابتكاراتهم وابداعاتهم في تطوير الأداء في المؤسسة وتحسين استخدام الموارد والخروج بنتائج ومنتجات افضل.
وتابع ان إمارة الفجيرة احتفت خلال أسبوع الابتكار بالعديد من المبادرات التي لامست فكر القيادة في تجسيد الابتكار في تعاملاتنا وخدماتنا ومختبراتنا العلمية ومدارسنا ، وإننا لنفخر بما شاهدناه من مشاركات متنوعة .. ومما لا شك فيه أن مثل هذه المبادرات تسهم في وإحداث تغييراً إيجابياً في العمل المؤسسي والارتقاء بالأداء والخدمات كما أن نشر ثقافة الابتكار يشجع المسؤولين والقادة على خلق بيئة محفزة على الابتكار لموظفيهم والعاملين لديهم وتبني مبدأ التطوير المستمر في العمل.
وقال الضنحاني نتمنى أن تحظ الأفكار الابداعية والمبتكرة بالاهتمام وأن تجد من يتبناها لتخرج من حيز الفكرة إلى نطاق التنفيذ وبتظافر جميع الإمارات ستتحقق الرؤية الاستراتيجية الوطنية للابتكار ونطمح في أن تكون هناك شراكة فاعلة بين الأفكار الابتكارية المطروحة على مستوى الإمارات لتحقق الغاية والهدف .
وام