الفجيرة نيوز- جيهان الصافي
أعربت مجموعة من المشاركات في معرض ” من صنع يدي” للأسر المنتجة الأول في الفجيرة والذي نظمته جمعية الفجيرة الخيرية بارض المعارض عن رغبتهن في المشاركة مجددا في المعرض المقبل والذي فاق توقعاتهن من حيث التنظيم والعدد مشيدات بفخامة جناح الازياء والتصميم لما يحتويه من تصميمات تراثية وحديثة مميزة.
وأبدت محكمات من بطولة دبي للضيافة العالمية خلال زيارتهن للمعرض إعجابهن بالتنظيم والتنسيق وأعداد المشاركات من الأسر التي سبق وأن شاركن في مهرجان دبي للضيافة ،وفي ذلك أشدن بفكرة جمعية الفجيرة الخيرية في تنظيم مثل هذا المعرض الذي أكد نجاح ثقافة مشاريع الاسر المنتجة وما حققته المرأة من انجازات في المنتجات والمصنوعات اليدوية .
وإستضاف المعرض مجموعة من سيدات الأعمال أبرزهن عائشة المناعي ، عائشة المنصوري وصبيحة بن ثالث اللائي أكدن على فخامة المعرض والتنظيم والمعروضات المقدمة للزوار، واعتبرن أن معرض الفجيرة للأسر المنتجة الأول أصبح يضاهي بطولة دبي العالمية للضيافة ويأتي في المرتبة الثانية بعده من ناحية التنظيم والحجم.
من جهتها قالت المشاركة زبيدة عباس ” فوجئنا بفخامة التنظيم ورقي الضيافة واستقبال الضيوف من قبل اللجان المنظمة للمعرض، وأنا سعيدة بمشاركتي وحصولي على هذه الفرصة ، إذ إنه نجح في استقطاب أعداد كبيرة من الجماهير التي أبدت تجاوبا ملحوظا معنا كمشاركات في المعرض إلى جانب الفعاليات التي اقيمت على هامشه من ورش ومنافسات، وعروض تراثية فلكلورية في الساحة الخارجية للمعرض.
سيدة الاعمال فاطمة السراج أكدت رغبتها في الحصول على فرصة المشاركة مرة أخرى في المعرض قائلة “أمارس عملي في إنتاج المشغولات اليدوية التراثية منذ سنوات طويلة، وعكفت على المشاركة المستمرة في الفعاليات والمعارض المتخصصة، إلا أن مشاركتي هنا من بين افضل النماذج الناجحة على مستوى الدولة وكانت حافزا لي ” لافتة الى أن حجم التنظيم والمشاركة يستدعيان تمديد المعرض لاكثر من ثلاثة أيام.
من جانبها قالت حليمة العطر ” لم أكن أتوقع أن يحظى الحدث في نسخته الأولى بهذا الإقبال الكثيف الذي شهدته وأسرتي خلال مشاركتنا بمشروعنا العائلي الخاص بإعداد الحلويات والموالح، ما شجعنا على الحرص على المشاركة مجددا إذا ما سنحت لنا الفرصة”.
أما إحدى مشاركات امارة ام القيوين عزيزة عبدالله الجسمي وصفت تنظيم المعرض بالمهم حيث يركزعلى الاحتفاء بالماضي والتراث الإماراتي ويدعو الأجيال الجديدة إلى التعرف إليه عن قرب فضلا عن دعمه للمنتجات النسائية الوطنية التي تروج عن نفسها.
يشار الى أن القرية التراثية المصاحبة للمعرض نالت استحسانا جماهيريا حيث جسدت بعروضها الحية حرفا إماراتية تقليدية منوعة مثل سف الخوص وخض اللبن وصناعة السمن، فضلا عن صناعة المأكولات التقليدية كـ ” اللقيمات” وخبز الرقاق والخمير، والخبيص والهريس، والبلاليط. بالاضافة الى البيئة البحرية وساحة مخصصة لتقديم الفنون الشعبية المتمثلة في رقصات العيالة واليولة والرزيف وغيرها.