استشهد فلسطينيان وأصيب جنديان إسرائيليان بجروح أمس، في عمليتي إطلاق نار على حاجز حزما شرقي القدس المحتلة وطعن في الشطر الفربي من المدينة، في وقت دمرت قوات الاحتلال منزل أسير فلسطيني متهم بقتل مستوطنين، فيما صادرت 244 دونماً من أراضي الخليل.
وأفاد الارتباط الفلسطيني أن الشاب مازن حسن عريبة (37 عاماً) من أبو ديس القريبة من القدس، وهو ضابط مخابرات فلسطيني، استشهد برصاص الاحتلال على حاجز حزما.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن فلسطينياً كان يستقل سيارة خرج منها وأطلق النار على الجندي من مسافة قصيرة بواسطة مسدس كان يحمله، فأصابه بجروح متوسطة، فيما أطلق الجنود، النار على المهاجم، وترك ينزف إلى أن استشهد بالمكان واحتجزوا جثمانه، في حين أصيب فلسطيني من المناطق المحتلة عام 1948 بجروح متوسطة بنيران الجنود تصادف وجوده بالمكان.
وذكرت الصحيفة أن المهاجم يعمل ضابطاً بجهاز المخابرات الفلسطينية ومن بلدة أبو ديس، ويخدم في قسم شؤون القدس بالجهاز.
بدوره، قال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في أبو ديس هاني حلبية إن عريبة متزوج ولديه أربعة أطفال.
وفي عملية أخرى، استشهد فلسطيني، وأصيب شرطي إسرائيلي بجروح خطيرة في عملية طعن في شارع الأنبياء في القدس المحتلة. وأفادت مواقع إخبارية إسرائيلية أن الشاب الفلسطيني أصاب الشرطي الاسرائيلي من وحدة «اليسام» الخاصة بجروح خطيرة جراء طعنه، كما أصيب الشرطي مرة أخرى برصاص جيش الاحتلال خلال اطلاقهم الرصاص على المنفذ الذي أصيب وترك ينزف حتى استشهد.
– البيان