مسلسل الاتهامات الموجهة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ـ فيفا ـ المستقيل جوزيف بلاتر لا ينقطع. فقد قالت مصادر إعلامية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يجري تحقيقا بشأن احتمال تورط بلاتر في فضيحة رشوة.
قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين(السابع من كانون الأول/ديسمبر 2015) إن مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأميركية (اف بي اي) يجري تحقيقات بشأن احتمال تورط السويسري جوزيف بلاتر الرئيس المستقيل للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والموقوف حاليا، في فضيحة “أي اس ال” تتعلق برشوة قيمتها 100 مليون دولار.
وأوضحت أن شركة “أي.اس.ال” للتسويق الرياضي دفعت رشاوى إلى مسؤولين سابقين في الفيفا، من بينهم غواو هافيلانغ الرئيس السابق للفيفا وعضو اللجنة التنفيذية السابق ريكاردو تيكسييرا (صهر هافيلانغ)، من أجل حقوق التسويق التليفزيوني في التسعينات من القرن الماضي.
وتولى هافيلانغ رئاسة الفيفا من 1974 إلى 1998 قبل أن يحل بلاتر مكانه.
وكشف التقرير “كتب هافيلانج رسالة تحدث فيها عن المبالغ التي حصل عليها، مؤكدا أن بلاتر لديه معرفة كاملة بكل ما حصل”. وأكد التقرير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أرفق الرسالة مع طلب موجه إلى السلطات السويسرية للحصول على مساعدة في هذا الصدد.
وكان بلاتر (79 عاما) نفى أي تهمة تتعلق بشركة “اي اس ال” في السابق واعتبر بان ملف القضية أغلق نهائيا.
يذكر أن لجنة الأخلاق في الفيفا أوقفت بلاتر مؤقتا لمدة 90 يوما وسيخضع لجلسة استماع أمام هذه اللجنة خلال الشهر الحالي في قضية رشوة أخرى تتعلق بمبلغ صادق على تحويله إلى الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) الموقوف بدوره بسبب هذه القضية.
– البيان