أبرمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية و«برنامج الشيخ زايد للإسكان» مذكرة تفاهم يتيح البرنامج من خلالها للهيئة افتتاح مركزين للخدمة في إمارتي رأس الخيمة والفجيرة بهدف تسهيل الحصول على الخدمات في الإماراتين اللتين يتركز فيهما أكثر من 25 في المئة من المستفيدين من خدماتها.
وقع المذكرة من جانب البرنامج المهندسة جميلة محمد الفندي مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان وعن الهيئة مديرها العام بالإنابة محمد سيف الهاملي.
وأكدت المهندسة جميلة الفندي أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يحرص على تفعيل المبادرات كافة التي تسهم في إسعاد المتعاملين وتسهيل قنوات حصولهم على الخدمة، مشيرة إلى أهمية المذكرة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لكلا الطرفين.
وأوضحت أنه بموجب المذكرة يوفر البرنامج للهيئة فرصة افتتاح مركزين لخدمة العملاء في مقراته برأس الخيمة والفجيرة بهدف تيسير الحصول على خدماتها انسجاماً مع توجهات البرنامج الرامية إلى تكوين شراكات طويلة الأمد يتم من خلالها تحقيق منافع عامة للجمهور إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات مع الجهات الحكومية بهدف تسهيل المهام والإجراءات اللازمة لخدمة عملائها والتوسع في تنويع نشاطات البرنامج سعياً نحو زيادة فرص ومجالات التعاون مع الجهات الحكومية لتحقيق أهدافها بما يتوفر للبرنامج من إمكانات الدعم والمساندة.
بدوره توجه محمد سيف الهاملي بالشكر إلى البرنامج والقائمين عليه، مؤكداً أن جهودهم محل تقدير واحترام من قبل الهيئة ومجلس إدارتها مؤكداً أن افتتاح المركزين الجديدين للخدمة في رأس الخيمة والفجيرة يلبي تطلعات الكثير من متعاملي الهيئة من سكان المناطق الشمالية إلى إنجاز كافة خدماتهم على نحو أسهل وأسرع.
وتابع الهاملي «إنه كانت خطتنا منذ افتتاح مركز للخدمة في إمارة الشارقة بداية العام الجاري افتتاح مركز في كل إمارة واليوم وبفضل تعاون الكثير من الجهات الحكومية ومنها برنامج الشيخ زايد للإسكان استطعنا افتتاح ثلاثة مراكز خلال العام الجاري»، مؤكداً أن الهيئة تسعى من خلال تعزيز وجودها في كافة الإمارات إلى تحقيق أحد أهم أهدافها الاستراتجية المتمثل في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين والمجتمع وهو أمر لا ينفصل عن رؤيتها الاستراتيجية في أن تصبح الملاذ الآمن للمتقاعدين والرمز الوطني الأول للتأمين الاجتماعي والتكافل المجتمعي. وتهدف مذكرة التفاهم إلى إيجاد أطر تعاون وشراكة مؤسسية تحقق أهداف الجهتين الاستراتيجية وتطلعاتهما المستقبلية من خلال تبادل التجارب والخبرات في المجالات والميادين ذات الاهتمام المشترك.
البيان