يصادف اليوم ذكرى مرور عشر سنوات من حكم وحكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وشهدت الإمارات في العقد الماضي قفزات نوعية في شتى الميادين، كان محورها الأول تنمية الإنسان، باعتبار المواطن هو رأس المال الأهم في مسيرة التنمية التي قادتها حكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، مستلهمةً من رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نهجاً وممارسة في نقل الإمارات إلى مراتب أعلى من التقدم والرفاهية.

وخلال تلك السنوات، أرسى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مفاهيم نوعية في الإدارة والأداء المؤسسي المتميز، مستنهضاً أبناء شعبه لصناعة مستقبل هذا الوطن، وهو الأمر الذي أسهم في تعزيز ممارسات التطور الفكري الإداري، وحشد الهمم وتحفيز الطاقة الإيجابية، لرفع الإنتاجية وكفاءة الأداء في مختلف ميادين العمل.

واستندت سياسات سموه إلى روح العمل الجماعي والإبداع والابتكار واستنفار الطاقات، لجعل الإمارات نموذجاً عالمياً في النمو المستدام، لتكون الإمارات دولة المستقبل، يتجدد فيها اللقاء السنوي في 4 يناير كل عام مع المركز الأول، وهي مناسبة أيضاً لنقول فيها: «شكراً محمد بن راشد».

البيان