أطلقت الصحافة الأميريكة لقب “طبيب الموت” على طبيب بعد توقيفه للاشتباه في إفراطه في كتابة وصفات أدوية أدت إلى عشرات الوفيات بين صفوف مرضاه.
ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية أنه، من أصل 36 مريضا توفوا أثناء علاج الطبيب النفسي نارندرا ناغاردين لهم، توفي 12 على الأقل بسبب جرعات دواء زائدة.
وقد تم توقيف الطبيب في مكتبه في مدينة جونزبورو في مقاطعة كريغ هيد بولاية أركنساس.
وقال رئيس شرطة مقاطعة كلايتون مايك رجستير “إنه طبيب نفساني في جونزبورو. وقد أفرط في وصف المواد الأفيونية والبنزوديازيبين. وخلال السنوات الماضية، كانت هناك العديد من الجرعات الزائدة والوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة”.
وأضاف قائد الشرطة “الناس ذهبوا إلى هذا الشخص لطلب المساعدة. وبدلا من الحصول على المساعدة، حصلت لهم أمور قاتلة”.
أودري أوستن، البالغة من العمر 29 والأم لطفلين، إحدى مرضى الدكتور نارندرا. وقد توفيت بعد أيام من وصفة قاتلة تسببت لها في جرعة زائدة بعد أيام من زيارتها للطبيب.
وقالت روث كار والدة أودري “كانت مدمنة وقد سهل لها ذلك بشكل كبير”.وقد أدت وفاة الشابة إلى توقيف الدكتور.
وقال المدعي العام في كلايتون إن “ناردرا متهم بوصف أدوية الألم في نطاق خارج عن مهنته كطبيب نفساني وفي غير الظروف المشروعة للمرضى”.
ومنذ حصوله على رخصة العمل في 1999، تلقى الطبيب عبر الانترنت شكاوى حول طريقة وصفه للأدوية.
الاتحاد