محمد الجوكر

تتجه الأنظار اليوم، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث يلعب منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، مباراة مهمة أمام شقيقه العراقي في الدور ربع النهائي، من بطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة، ويسعى الجهاز الفني والإداري، قبل تلك المواجهة المرتقبة، إلى استشفاء اللاعبين نتيجة ضغط المباريات وقوتها، والتقاط أنفاسهم لاسيما أنهم لم يحصلوا على أي وقت للراحة.

وإزالة الإرهاق البدني، بعد المجهود الكبير الذي بذلوه في الأسبوع الماضي، حيث خاضوا خلاله ثلاث مباريات قوية أمام كل من استراليا والأردن وفيتنام على التوالي وتصدروا المجموعة الرابعة بسبع نقاط.

ولكن مشكلتنا في الإصابات والغيابات التي تعرضوا لها في المباراة الأخيرة أمام فيتنام، والتي تشكل قلقاً أيضاً للمدرب الدكتور عبدالله مسفر، والذي قال إنه لم يواجه هذا الموقف منذ عشرين عاماً، كما حدث في اللقاء الأخير، والجميع اتفق على أن منتخبنا لعب مباراة لم تكن في مستوى الطموح رغم الفوز.

وهناك محاولات لتجهيز اللاعبين الأساسيين قبل مواجهة أبناء الرافدين، الأكثر جاهزية وخبرة، وبالتأكيد هناك عزيمة وإصرار من لاعبينا، ستختلف كثيراً عن جميع المواجهات التي خضناها في دور المجموعات، لأننا وصلنا لمرحلة خروج المغلوب.

ولا مجال فيها للتعويض، ولابد من أن يكون التركيز عالياً، وندرك أهمية المباراة، إذا كنا نريد الوصول إلى أبعد من هذا، وهو التأهل إلى كبرى المناسبات الرياضية على وجه الكرة الأرضية (الأولمبياد)، ثقتنا كبيرة في المنتخب بمن حضر..

والله من وراء القصد.

البيان