أرجأت دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا، اليوم الاثنين، النظر في قضية «أمير داعش»إلى جلسة 22 فبراير المقبل للاستماع لمرافعة النيابة والدفاع، بعدما استمعت في جلسة اليوم إلى شاهدي إثبات. وكانت نيابة أمن الدولة قد وجهت 7 تهم للمتهم، أبرزها الانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي والتخطيط لارتكاب جرائم إرهابية داخل الدولة، منها استهداف حلبة ياس بإمارة أبوظبي والحافلات السياحية التي تنقل الأجانب على كورنيش أبوظبي ومبنى «إيكيا» في جزيرة ياس، والتخطيط لاغتيال رمز وطني. وأكد شاهدا الإثبات أمام «الاتحادية العليا»اليوم قيام المتهم «م.ع» إماراتي – 34 عامًا بالترويج للفكر الإرهابي، وجمع أموال لتنظيم القاعدة في اليمن قبل أن يعلن بيعته لتنظيم «داعش» الإرهابي وتنصيب نفسه أميراً للتنظيم في الإمارات. وأكد الشاهدان قيام المتهم بجمع مواد لتصنيع متفجرات وفقًا لما اطلع عليه من بعض المواقع المتطرفة على الشبكة العنكبوتية. تجدر الإشارة إلى أن المتهم هو زوج «شبح الريم» التي تم إعدامها في يوليو الماضي، بعد إدانتها بقتل مدرسة أميركية في مركز تسوق بأبوظبي مطلع ديسمبر 2014.

الاتحاد