حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات من غياب فلسطين عن الخارطة السياسية لـ 100 عام بسبب الإجراءات الإسرائيلية، في حين أعلنت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي وافقت على خطط لبناء 153 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح عريقات أن كلفة غياب فلسطين عن الخارطة السياسية هي أكثر كلفة من تحديد العلاقة مع إسرائيل. وأشار إلى أن إسرائيل تسيطر على أراضي الأغوار بنسبة 54 بالمائة مناطق عسكرية مغلقة و22 بالمائة كمحميات طبيعية ستحولها إسرائيل إلى مستوطنات لاحقاً و16 بالمائة مستوطنات وثمانية بالمائة فقط للجانب الفلسطيني.
وأوضح أن وفداً فلسطينياً سيتوجه إلى الجانب الإسرائيلي لتبليغه بتحديد هذه العلاقة.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ليبلغه عن تحديد العلاقة مع إسرائيل.. لكن نتانياهو رفض.
وقال عريقات إن نتانياهو أحيا الإدارة المدنية الإسرائيلية وأن يوئاف مردخاي منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية بات الرئيس الفعلي للشعب الفلسطيني.
في الأثناء بعث عريقات رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومنسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، دعاهم فيها إلى ممارسة الضغوط على إسرائيل للإفراج الفوري عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال قائلاً:
«بالنيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية، أدعوكم إلى التحرك العاجل وممارسة الضغوط الدبلوماسية والسياسية على إسرائيل للإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين.
– البيان