الفجيرة نيوز يشهد السوق العقاري بالفجيرة تراجعا ملحوظا في مستوى حركة البيع والشراء للأراضي التجارية والسكنية ، في النصف الأخير من العام الماضي مقارنة مع النصف الأول .
وترى مصادر عقارية أن أسعار الأراضي السكنية والتجارية ما تزال تحافظ على حالها، رغم ضعف حركة التداول، مشيرين إلى تمسك الملاك بأسعارهم القديمة المرتفعة ، نتيجة قلة المعروض من الأراضي.
وقال صاحب مكتب الفرسان للعقارات أبو نبيل أن حالة من الركود تشهدها حركة البيع والشراء للأراضي السكنية والتجارية في النصف الأخير من العام الماضي ، على عكس النصف الأول ، مشيراً إلى ان أغلب صفقات التداولات تتم عبر مالك الأرض و الزبون مباشرة .
وقدر أبو نبيل سعر متر الأرض السكنية والتجارية في مركز المدينة حوالي 12 الف درهم ، بينما في المناطق المجاورة ينخفض ليصل إلى ثمانية آلاف درهم .
من جانبه أكد صاحب مكتب التقدم للعقارات محمد راشد العقود أن حركة شراء وبيع الأراضي السكنية والتجارية منخفضة في الإمارة ، حيث تختلف الأسعار بين منطقة وأخرى، مقدراً تراوح سعر القدم في شارع حمد بن عبد لله من 500 درهم إلى 700 درهم ، أما المناطق المحيطة تصل ما بين 400 إلى 600 درهم.
بالمقابل اعتبر صاحب مكتب الوسيط العقاري أبو خليفة علي الكندي أن حركة البيع والشراء في الإمارة تسير بانسيابية في الأشهر الثلاث الماضية وبداية العام مشيراً إلى تخليص مكتبه نحو أربع صفقات سعرية في الشهر .
وأشار إلى أن قطعة الأرض التجارية السكنية التي تبلغ مساحتها 1500م3 في شارع حمد بن عبد الله ، يصل سعرها إلى حوالي 20 مليون درهم ، بينما في الفصيل قد تصل إلى حدود 3 مليون درهم وتتفاوت الأسعار بحسب المكان.
وأرجع الكندي أسباب ضعف حركة التداول في البيع والشراء للأراضي إلى طبيعة الامارة الجبلية و شح الأراضي السكنية ، جازماً أن حركة البيع والشراء في المكاتب العقارية ، تتحدد وفق موقع المكتب العقاري في المركز التجاري للإمارة أو لا حيث يحدد مسألة جذب الناس إليه