
بدأت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية الاثنين اول لقاء رسمي مع موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا في جنيف في اطار المحادثات الهادفة لوقف النزاع السوري .
وترفض الهيئة العليا للمفاوضات حتى الان الدخول في صلب المحادثات مع وفد النظام السوري قبل تلبية مطالبها الانسانية المتعلقة بايصال المساعدات الى المناطق المحاصرة ووقف القصف على المدنيين واطلاق المعتقلين.
وسبق لدي ميستورا ان التقى وفد النظام السوري الجمعة في مقر الامم المتحدة في جنيف.
وافاد مصدر دبلوماسي ان المطلب الاكثر “قابلية للتحقيق” يتعلق باطلاق سراح الاف المعتقلين في سجون النظام السوري.
ويسعى دي ميستورا الى اقامة حوار غير مباشر بين الطرفين، على ان يقوم موفدون بنقل افكار كل طرف الى الاخر. ويمكن ان تتواصل الية المحادثات هذه لستة شهور وهي المهلة التي حددتها الامم المتحدة للتوصل الى تشكيل سلطة انتقالية تنظم انتخابات في منتصف العام 2017.
– البيان