قالت شركة «تويتر» التي تدير موقع التواصل الاجتماعي الشهير إنها أوقفت أكثر من 125 ألف حساب منذ منتصف العام الماضي، لأنها تهدد أو تروج لأعمال إرهابية أغلبها على صلة بتنظيم «داعش».

وقالت الشركة، إنها زادت من حجم الفرق التي تتولى مراجعة التقارير الخاصة بمثل هذه الأنشطة في إجراء أسهم بشكل ملحوظ في تقليل وقت اتخاذ القرارات بوقف الحسابات.

وأضافت الشركة أنها لاحظت نتائج بينها زيادة عدد الحسابات التي يتم وقفها وتحول «هذا النوع من الأنشطة» عن «تويتر».

ويأتي إعلان «تويتر» في وقت اتخذت فيه الكثير من شركات التكنولوجيا وعلى رأسها «فيسبوك»، خطوات أقوى لمراقبة المحتوى المثير للجدل عبر الإنترنت في مواجهة التهديدات من المشرعين لإجبار تلك الشركات على الإبلاغ عن «النشاط الإرهابي» على مواقعها إلى جهات إنفاذ القانون.
ويعتمد تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مساحات من العراق وسوريا بشكل كبير على الموقع الذي يستخدمه 300 مليون شخص، وكذلك على وسائل أخرى لتجنيد مقاتلين ونشر رسائل عنف.

وقال سيموس هيوز، نائب مدير البرنامج المعني بالتطرف بجامعة «جورج واشنطن»، إن الكثير من المتطرفين انتقلوا إلى استخدام مواقع أصغر وأقل مراقبة في الشهور الأخيرة رداً على قيام الشركات الكبيرة بتعزيز مراقبة محتواها.

الاتحاد