نأت قبائل محيط صنعاء بنفسها عن الانقلابيين وتمردت عليهم برفض طلبهم النفير العام لصد قوات الشرعية وسط اتساع التأييد للشرعية في الحزام القبلي للعاصمة، الأمر الذي يمهد لبقاء الانقلابيين وحيدين في مواجهة قوات الشرعية المتقدمة باتجاه صنعاء من عدة محاور.
وذكرت مصادر محلية في صنعاء أن زعماء القبائل اتهموا الانقلابيين خلال اجتماع حاشد مع قادة مليشيات الحوثي الانقلابية بخوض حرب خاسرة والخيانة، وجر البلاد إلى حرب مدمرة. ومن بين القبائل الرافضة للدخول في الحرب قبائل مديرية سنحان التي تعد مسقط رأس الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وهدد قادة التمرد بشن حرب على القبائل في حال مساندة الأخيرة لقوات الشرعية.
في نيويورك بحث مجلس الأمن الأوضاع الإنسانية والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين والمتضررين. واتهم مليشيات الانقلاب بوضع العراقيل للحيلولة دون وصول المساعدات للمدنيين.
– البيان