حقق المواطن أحمد محمود رمضان آل علي مدير أول في اتصالات، 70 % خفضاً في استهلاك المياه في مسكنه خلال العام الماضي مقارنة مع استهلاكه 2014، وذلك عبر مشاركته في الدورة الأولى لجائزة الإمارات للترشيد التي أطلقتها الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بهدف المحافظة على موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.
وقال أحمد رمضان لــ «البيان» إن تحقيق هذا النجاح في تخفيض الاستهلاك سببه وضع نظام للترشيد داخل المنزل والالتزام به ويستطيع أي شخص أن يحقق ذلك إذا أراد ذلك وأدرك مدى أهمية الترشيد في الاستهلاك والحفاظ على موارد الدولة الطبيعية.
وأضاف إن هيئة الكهرباء والمياه في أم القيوين اتصلت به وأخبرته بترشيحه للمشاركة في الجائزة، وأرسلت الهيئة فريقاً فنياً إلى منزله قام بتركيب مرشدات التوفير لاستهلاك المياه.
وأضاف «قمت بوضع خطة للترشيد واتباع نظام خاص لتحقيق هذا الأمر إلى جانب المرشدات التي ركبتها الهيئة في المنزل وأهمها الغاء زراعة العشب الأخضر في أجزاء كبيرة من حديقة المنزل تقدر مساحتها بـ 140 متراً مربعاً وكانت هذه المساحة تحتاج يومياً إلى كميات كبيرة من المياه، حيث تسقى ثلاث مرات يومياً في فصل الصيف ومرة على الأقل في فصل الشتاء، وألغيت خزان مياه خاصاً بري الحديقة سعته 1500 جالون وتم الاكتفاء بخزان واحد بنفس السعة وبهذا فزت بالمركز الثالث في الجائزة، وكان هذا الأمر حافزاً لزيادة الاهتمام بالترشيد.
وبين أحمد رمضان أنه قام بتقسيم الزراعة المتبقية لديه إلى 3 أنواع النوع الأول يتم سقايته مرة كل 3 أيام والنوع الثاني أشجار النخيل يتم سقايتها مرة كل 5 أيام، والنوع الثالث بعض الأشجار التي يتم سقايتها مرة في الأسبوع.
وأشار إلى أنه استبدل مضخة المياه من مضخة قوية الدفع تتسبب في الهدر إلى أخرى متوسطة الدفع، وحفز أولاده على الالتزام بمسألة الترشيد من خلال توعيتهم بأهميتها.
ركزت الدورة الأولى من جائزة الإمارات للترشيد على مورد المياه، وقامت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بتوعية المتعاملين بمفاهيم الترشيد للحد من ارتفاع معدلات الاستهلاك.
– البيان