الفجيرة نيوز- كشف الدكتور ثاني احمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة عن ممارسات جائرة تهدر احد أهم الموارد الإستراتيجية المتمثلة في المياه ،مشيرا إلي أن هنالك ممارسات مقصودة وغير مقصودة تستنزف كثيرا من المياه، تحتم أهمية معرفة الواقع ووضع حدا للممارسات الجائرة، مؤكدا أن وزارته وبالتنسيق مع جهات اتحادية ومحلية بالدولة تعكف على إعداد دراسة لمخزون المياه الجوفية بالدولة.
جاء ذلك لدى افتتاحه صباح الخميس ورشة العمل الثانية التي تنظمها الوزارة في إطار جهودها لدراسة وتقييم الأحواض المائية في دولة الإمارات بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد الجوية و الزلازل وبيت الخبرة الألماني الاستشاري “دورنير” وبمشاركة العديد من الجهات المحلية والاتحادية بفندق النوفيتيل في الفجيرة .
وتحدث وزير التغير المناخي والبيئة في افتتاح الورشة عن الأهداف الإستراتيجية الوطنية لإدارة واستدامة الموارد المائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق رؤية الدولة في ضمان بيئة مستدامة للحياة ، وتناول أهمية الإدارة المتكاملة للموارد المائية في ظل شح الموارد المائية والتطور الكبير الذي تشهده المنطقة.
وقدمت المهندسة أميمه محمد جكة عرضا عن الموارد المائية والسدود في دولة الإمارات ومراحل تطورها، وكشفت عن الانجازات الأخيرة التي تمت ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظة الله ، وقدمت تقريرا موجزا عن الأمطار الأخيرة التي شهدتها الدولة خلال الشهر الماضي .
بدوره قدم المهندس احمد الدورابي من إدارة السدود عرضا عن المتطلبات الفنية لدراسة وتقييم الأحواض المائية في الدولة وتحديد أهدافها والمخرجات المتوقعة .
وشهدت الورشة تقديم خمس أوراق عمل من الخبراء المشاركين في الدراسة والممثلين للشركة الاستشارية دورنير تحدثوا فيها عن المراحل التي تمت فيها الدراسة والتي شملت جمع المعلومات ومراجعة التقارير السابقة و الزيارات الميدانية الأولية والمخرجات الأولية للدراسات الجيولوجية والهيدرولوجية والهيدروجيولوجية للأحواض المائية موضوع الدراسة بالإضافة إلى تقييم أولي عن وسائل الحصاد المائي المختلفة التي أنشئت فيها من قبل الدولة واقتراح التصاميم المناسبة لوسائل حصد الأمطار وتقييم أثرها على البيئة.